رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مبصوش على الفساتين وحمدت ربنا بعد انتهاء المهرجان».. أبرز تصريحات محمد حفظي في «معكم»

ستوديو

حل المنتج ورئيس مهرجان القاهرة الدولي، محمد حفظي، ضيفًا على الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم" المُذاع على فضائية "سي بي سي"، وكشف عن كواليس الدورة ٤٢للمهرجان، والتي أقيمت وانتهت وسط انتشار فيروس كورونا.

وقال حفظي: "سعيد بنجاح الدورة 42 من مهرجان القاهرة، وأكثر الأشياء التي أسعدتني أن معظم الجمهور تحدث عن المحتوى أكثر من إطلالات الفنانات".

وتابع: "وصلت الموافقة على إقامة المهرجان قبل انطلاقه بشهر ونصف الشهر، فبدأنا العمل مع فريق العمل على قدم وساق، ووزارة الثقافة قدمت الكثير من الدعم للمهرجان، ولكننا كنا نريد أن نقدم دورة لا تقل عن الدورات السابقة".

وأضاف: "واجهنا تحديًا في حضور الضيوف من الخارج، لأن الكثير من البلاد قد أغلقت مطاراتها، ولكننا استطعنا أن نجلب بعض الضيوف مثل رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية السيناريست والمخرج ألكسندر سوكوروف، الذي قدم لفتة للفنانة لبلبة في الختام، والمخرج والسيناريست كريستوفر هامبتون الذي كان بداية حياته في مصر".

وتابع أن إدارة المهرجان تعاونت في النسخة السابقة مع منصة «Watch it»، بسبب ظروف فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنهم سوف يوسعون التعاون مع المنصة في النسخة القادمة من المهرجان.

وأوضح أنه تمت إتاحة بعض الأفلام على منصة «Watch it»، وبالفعل تم عرض معظم الأفلام القصيرة عليها، والسنة المقبلة سوف نوسع هذا التعاون مع الحفاظ على تجربة الذهاب إلى قاعة السينما، خاصة أن طبيعة الـ«أونلاين» لا تتناسب مع المهرجانات العربية، وتفاعل الجمهور أمر لا يقدر بثمن.

ولفت رئيس مهرجان القاهرة السينمائي إلى أن الندوات في النسخة الماضية من المهرجان من الأمور التي يفتخر بها، وكان بها عدد كبير من المشاركين، وندوة الكاتب الكبير وحيد حامد كانت مؤثرة، مضيفًا: "الراجل ده لازم نقعد نسمعله".

وأوضح حفظي أن عمل المنتج يعلم الإنسان طريقة إدارة الحدث، والتنظيم، وكيف يعتمد على الآخرين، وطريقة اختيار من يعتمد عليهم، لافتا إلى أنهم تواصلوا مع القائمين على أكبر مهرجانات في العالم سواء أوروبية أو آسيوية، وكان وبرلين وفينيسيا، وتواصلنا معهم لتقديم رسالة تضامن مع مهرجانات العالم، وهي كانت رسالة من القلب لأكبر مهرجانات في العالم، وهي: مهرجان كان، وفينيسا، وبرلين.

وأكد: "بعد الانتهاء من المهرجان اتنفست.. واتمنيت إنه ميكونش فيه أي إصابات بفيروس كورونا، وإحنا عملنا اللي علينا بالتنسيق مع وزارة الصحة التي كانت تحاول تنظيم الأمور، ولذلك خرجنا بأقل ضرر ممكن".

وعن أزمة عدم إهداء الدورة إلى اسم الراحل محمود ياسين، قال حفظي إنه كان مخططًا له أن يتحدث عن الفنان الراحل في ختام هذه النسخة، وتم توزيع الفعاليات على مدار الـ10 أيام وهي مدة إقامة المهرجان، مشيرًا إلى أن أيام القاهرة لصناعة السينما للمحترفين كان تسير بالتوازى مع القاهرة السينمائى، ويعتبر ذلك هو الإضافة الحقيقية التى قدمتها فى مهرجان القاهرة.

ووجه الشكر لكل نجوم الفن فى مصر لأنهم كانوا حريصين كل الحرص على حضور حفل افتتاح المهرجان، وكان الحضور خلال الفعاليات سواء أفلام أو ندوات كبيرة، مضيفا: "أتذكر أن ما يقرب من 32 فيلمًا كانت كاملة العدد".