رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دور مرصد الأزهر في التعامل مع قضية الروهينجا بمراحلها المختلفة (فيديو)

ستوديو

قالت لمياء محمد، باحثة بمرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب، إن أزمة الروهينجا ليست حديثة العهد، بل بدأت بالتحديد عام 1937 بعد فصل أراكان عن الهند، مشيرة إلى أن أول مذبحة وقعت لمسلمي الروهينجا عام 1942، وراح ضحيتها 80 ألف مسلم، معقبة: "توجد مذبحة أخرى عام 1949 اضطر بعدها بعض المسلمين إلى اللجوء لدول الجوار الإسلامية".

وتابعت لمياء محمد، خلال لقائها ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الأربعاء: "توالت المذابح على مسلمي الروهينجا أبرزها كان عام 2012 و2015، ما اضطر بعض اللاجئين إلى الذهاب إلى ماليزيا، ثم تجددت الأزمة مرة أخرى عام 2017، والتي اضطر فيها أكثر من مليون روهنجي للجوء إلى مخيمات بنجلادش بعد الاضطهاد والعنف الذى وقع عليهم فى ميانمار".

وأكدت أنه ومع انتشار فيروس كورونا وحسبما صرحت منظمة حقوق الإنسان، فإن الحالة الصحية لمسلمي الروهينجا داخل المخيمات سيئة للغاية، حيث تم عزل 15 ألف روهنجي بعد التأكد من إصابة 79 حالة بكورونا.

وأشارت إلى أن مرصد الأزهر منذ إنشائه فى عام 2015 وهو يولي اهتمامًا بالغًا ومتابعة مستمرة بقضية الروهينجا، لافتة إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب دعا إلى عقد مؤتمر بالقاهرة يحضره عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية في ولاية راخنجى، للقيام بحملة إنسانية عالمية لإنقاذ المسلمين فى ميانمار.