قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز، إنه كان يخطب الجمعة بأحد المساجد بميدان لبنان ووقتها شاهده عميد في الأزهر، وبعد انتهاء الخطبة قال له إنه يريده للسفر معه لأمريكا مع شيخين من الأزهر.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "إتس شو تايم"، مع الإعلامية هبة الأباصيري، والمذاع عبر فضائية cbc، أن سفره لأمريكا ظل لمدة 10 سنوات زار خلالها العديد من الولايات الأمريكية، وقابل خلالها الكثير من الجاليات الأجنبية من كل الجنسيات.
وكشف عن أن من أغرب المواقف التي تعرض لها كان خلال صلاة الجنازة بالمركز الإسلامي بنيويورك، والغريب أن الميت كان هو المسلم الوحيد وكل عائلته غير مسلمين، وعندما أعلنت عن صلاة الجنازة ووقف كل المصلين للصلاة، جاءت والدة المتوفي وسألته: "هما كل دول هيصلوا على ابني؟"، فقلت لها نعم، فقالت: "وهل تعرفونه؟"، قلت لا ولكن ديننا يأمرنا بذلك، فقالت: "تصلوا عليه ولا تعرفونه"، ودخلت الإسلام هي و13 آخرين كانوا من عائلة المتوفى.
وتابع: "السيدة قالت لي إن ابنها المتوفى كان هو البار بها والذي يهتم لأمرها وقبل وفاته قال لها "أتدرين لما أبرك لأنني مسلم، وإذا توفيت فاذهبي بجثماني للمركز الإسلامي".
