رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف نجت نعيمة عاكف من الوقوع تحت تأثير دجال؟

نعيمة عاكف
نعيمة عاكف

تعرضت الفنانة نعيمة عاكف لموقف من دجال وكادت أن تكون فريسة له إلا أنها نجت في الإفلات قبل فوات الأوان.

وقالت في حوار قديم لها: "كنت على موعد مع الخياطة لاستلام بعض فساتيني ولكني وجدتها قد خرجت قبل مجيء بنصف ساعة كما أخبرني بواب العمارة، وفجأة وجدت لافتة على باب المسكن المقابل كتب عليها اسم مسبوقًا بلقب الشيخ ومتبوعًا بصناعته التي يزاولها وهي قراءة الطالع، فدخلت لاستطلع ما يخبئه لي الحظ".

وأضافت: "قابلني الشيخ وهو يبتسم وكان ضريرًا فعجبت حين قال أهلًا وسهلًا بالست نعيمة اللي ما بتعتقدش في المشايخ وزاد عجبي حين أعقب هذا بقوله: (هل من خوف من الخطاب الذي وصلك يوم الاثنين!) وكنت فعلًا قد تلقيت خطابًا هامًا في ذلك اليوم، وقبل أن أجيبه طلب مني أن أبحث في حجرة الجلوس بمنزل وتحت الكرسي الموجود في الزاوية الفلانية عن (رصد) موضوع هناك فأحرقه وخرجت من عنده إلى مسكني مباشرة فوجدت في المكان الذي ذكره بالضبط (صرة)، فيها أوراق وتعاويذ وكتابة غير مفهومة فأحرقتها كما نصحني، هنا تحقق لدي صدق كل ما سمعته من الشيخ وآمنت بقدرته على معرفة المستقبل فقررت زيارته وشكره واعتذرت له عما كان يخالجني في حديثة من شكوك".

وتابعت: "بعد مدة قابلت إحدى صديقاتي، فرويت لها قصته فذكرت لي أنها أيضًا من عميلات الخياطة المجاورة له، وقد زارت الشيخ في ظرف مماثل تمامًا للظرف الذي زرته فيه، فأخبرها بوجود رصد في مكان معين بمسكنها لكنها تذكرت أن الخياطة كانت في زيارتها قبل هذا، ونسيت صرة بها أحجية في نفس المكان".

وتذكرت أن خياطتي كانت في زيارتي منذ أيام، وهنا بادرني الشك هل يكون هناك اتفاق بين الشيخ والخياطة؟، وذهبت مع صديقتي إلى بواب العمارة التي يسكنها الشيخ والخياطة وسألناه عن صلة كل منهما بالآخر، فإذا به يقول إنهما شقيقان.