انتقد الشاعر الغنائي أحمد حسن راؤول، احتفاء المخرج عمرو سلامة، بتصدر مغني المهرجانات «ويجز» قائمة الأكثر استماعًا عبر تطبيق "سبوتيفاي" في مصر.
وقال في منشور عبر صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك": "مخرجي الجميل أ. عمرو سلامة، لو حضرتك مش فاهم تبقى مشكلة، ولو فاهم وبتضلل الناس تبقى مشكلة أكبر".
وأضاف: "في كل عصر بيخرج بعض المحتويات الشاذة، بمعنى الخارجة عن الطبيعة، وتكسّر الدنيا في وقتها فقط، وبعد كده تختفي، امثلة كتير قوي، تعالى اقولك بعضها، ودول اللي كسروا الدنيا زمان، ريكو راح فين بأغانيه، عماد بعرور، شعبان عبدالرحيم، أوكا وأورتيجا، راحو فين بأغانيهم".
وتابع: "أغنية من خمسة لخمسة ونص راحت فين، كعبو كعبو راحت فين، الفرخة والديك، وغيرهم كتير اللي أغانيهم ماتت واتنست وهما كمان لموا فلوس واتنسوا، وفضل (6 الصبح، وليلي نهاري، وعينيا بتحبك، وخليك جانبي، وشوقنا، والسود عيونه، وعلي صوتك بالغنا، وناري نارين، وغيرهم كتيير".
ووجه الشاعر سؤال إلى المخرج: "هل ممكن تعمل بلاي ليست في ودنك تسمع (كعبو - أنابيب - عبده موتة - هبطل السجاير - من خمسة - الفرخة والديك - حبيبي لابس برنيطة، الأعمال الشاذة بتبقى نجاحاتها وقتية وتنتهي بسرعة، وبيفضل الصحيح مهما حصل، زيها زي المخدرات ولكن بدون إدمان.. ظاهرة إلهاء وبس.. واقرأ التاريخ".
واختتم كلامه: "مخرجي الغالي.. المنصات ليست كل شيء، وأنت عارف الدعم والملايين اللي بتتدفع لظهور الكلام ده، وبص عالكيرف، هتلاقيه حاليا نازل، وهينتهوا، ويطلع غيرهم، ويفضل منير، وعمرو، وتامر، وحماقي، والجسمي، وعسيلي، وحميد وهشام، وقمر، وإيهاب، ومحيي، وشيرين، وأنغام، وأصالة، ومدحت، ويسلموا أجيال بعدهم وغيرهم كتتيييير".
وتابع: "انا مش وجود الأغاني دي، بالعكس في كتير بسمعهم زي ما كنت بسمع اللي فوق في وقت ما وإنتهوا، انا بس بشرح حالة كمتخصص في المجال، لا مؤاخذة.. يا مخرجي المحترم".
وكان المخرج عمرو سلامة كتب عبر صفحته في موقع فيس بوك: "ويجز أكثر مغني إتسمع أغانيه في مصر على تطبيق (سبوتيفاي)، أكثر من أي مغني ثاني نقابي، أو وراه شركة إنتاج أو توزيع كبيرة، أو بيتعمله فيديو كليبات بملايين، أو بيكتبله ويلحنله ويوزعله أهم مواهب، أو وراه مكنة إعلامية ودعائية ضخمة، ده غير مغنيين المهرجانات اللي معاه في القائمة اللي بينطبق عليهم تقريبا جميع ما سبق".
وأضاف: "العالم يتغير، الذوق يتغير، ومسير المقاومة الشرسة اللي بتواجه كل ما هو جديد تنسحق، ومصير والديناصورات تنقرض".
