قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه تم البدء في التوسع ببرنامجى "تكافل وكرامة"، من دعم نقدي لحماية اجتماعية كاملة، ولا يكون بدعم نقدي مباشر، مشيرة إلى أن هذين البرنامجين عكسا أن نسبة الفقر قلت ولكن بنسبة ليست كبيرة.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج "المواجهة"، مع الإعلامية ريهام السهلي، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "جزء كبير من تكافل وكرامة كان له دخل في توفير مظلة حماية اجتماعية للفقراء في القرى الأكثر فقرًا"، مشيرة إلى أنه تم عمل برامج أخرى موازية مثل حياة كريمة والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان برنامجا تكافل وكرامة هما المركزان اللذان انطلقت منهما عدة مراكز أخرى.
وأوضحت أن الوزارة الآن أصبح لديها قاعدة بيانات ثرية جدًا، وأشادت بجهود هيئة الرقابة الإدارية في قاعدة البيانات، والتي يوجد بها 31 مليون مواطن، وتشمل الأسر الفقيرة وما فوقها، ويتم استخدامها في دعم الأطفال الأيتام وحياة كريمة.
وأكدت أنه تمت تقوية منظومة الشكاوي وفتح منظومة كاملة للفصل فيها بين المواطن والموظف، حتى لا يكون هناك ممارسات أو إهمال وتم عمل تظلم إلكتروني، وعندما يثبت أن المواطن مستحق يكون بأثر رجعي 6 أشهر.
وأوضحت أن عدد المستفيدين من تكافل وكرامة زاد 411 ألف أسرة في أزمة كورونا وتم ضم إليها الأيتام، ومنح الأطفال مبالغ أكثر من التي أقرها قانون الطفل، وفيه زيادة متوقعة خلال الفترة المقبلة.
