«اتربيت غلط وفقدت قدرتي الجنسية».. تصريحات جريئة لـ محمود حميدة في «السيرة»

حل الفنان محمود حميدة، ضيفًا مع الإعلامية وفاء الكيلاني، ببرنامج "السيرة" المذاع على فضائية "dmc"، وكشف خلال الجزء الثاني من الحلقة عن تفاصيل زواجه الأول والثاني، وكواليس تربيته لبناته.

 

زواجه الأول

قال محمود حميدة: "زوجتى الأولى طلبت الانفصال في الأول، ولكن مقدرتش أنفذه؛ لأن حبي ليها لم يمت ولا حبي التاني مات أيضا، وزواجي كان لأني شايف إنه حق، وأن من حقي أتزوج أربعة، ولكن أنا شايف دلوقتي إنه كان اندفاع وأنا صغير ومش بشغل دماغي ومكنش بيفرق معايا إيه المصيبة اللي ممكن تحصل".

 

وأضاف حميدة: "الجواز للمرة الثانية مسئولية كبيرة إنك توفق بين الاثنين، ولكن أنا عندى مسئولية كبيرة تجاه كل شيء فى حياتى، مش ممكن أتجوز جوازة تالتة؛ لأن معنديش القدرة الجنسية لها، وأنا قلت الكلام ده قبل كده عشان أوضح للجمهور إن المسألة دي غلط أصلا، حتى الفنان فاروق الفيشاوي الله يرحمه قالي: أنت إزاى تقول على نفسك كده؟".

 

وأردف: "أنا بعتبره إقرار مني بأن المسألة دي غلط؛ لأن موضوع الجوازات التانية في مجتمعنا بتحصل كتير، خاصة إن لو الست تعبت شوية فزوجها يروح يتجوز عليها، رغم إنها تعبت من خدمته وخدمة عياله، وبرضه لازم أقول إن التربية بيكون أساسها غلط والعادات والتقاليد اللى شربناها من صغرنا غلط".

 

زواجه الثاني

تحدث محمود حميدة بانفتاح عن زوجته الثانية مها وأبنائها من زوج سابق، لافتًا إلى أن السبب وراء إعلان الزواج بعد أشهر من الزواج العرفي هو قراءة تحقيق عن عدم استحقاق هذه الزوجة أي من الميراث وفقا للقانون، فخشى عليها وعلى أبنائها الذي يعتبرهم أبناءه أيضا، فأعلن الزواج.

 

وكشف حميدة عن أنه تربى على الذكورة المطلقة فكلمته كانت تسير على عمته التي تنفذ أوامره، وهذا السبب وراء زواجه الثاني بشكل كبير ويجد أن هذا الوضع ليس صحيحا اجتماعيا.

 

واعترف بأن زوجته الأولى والثانية ليستا على صلة ولا بناته على صلة بزوجته الثانية، ولكن مؤخرا بدأ الأبناء في التواصل البسيط.

 

علاقته ببناته

قال محمود حميدة: "احتواء الشخص شيء صعب للغاية، نظرا لأن كل إنسان مختلف، وأولاد زوجته مها، وبناته أسماء وإيمان وآية وأمنية، أصبحوا أصدقاء مؤخرا"، متابعا: "بناتي ربوني وغيروا فيا حاجات كتير جدا، إني أبقى منفتح العقل، وهما دول بس اللي بقولهم أنا متأسف، أي شخص تاني في الحياة مطلعتش مني له الكلمة دي أبدا".

 

وأشار حميدة إلى أن ابنته أسماء، تعتبر حياته من بدايتها حتى نهايتها، وإيمان، يسميها "جنتي"، بينما آية، تعتبر "قلبه"، وأمنية هي "مليكته".

 

وتابع: "سبب إني قلت على بنتي أسماء إنّها حياتي من أولها لآخرها، لأن زمان وقت ما كانت زوجتي رايحة تولد عند حماتي وأنا روحت أوصلها للأتوبيس، وأنا راجع حسيت بحرارة، وقلت لوالدتي فجابتلي حقنة إنفلونزا، لكن الحرارة فضلت زي ما هي وكلمت إخواتي وأدونى حقنة مورفين، ومحصلش حاجة، واتعرضت على أطباء وكان التشخيص إنها حاجة مش معروفة".

 

واختتم: "حصلي انهيار عصبي، وعضلي كامل، وفقدت القدرة على الحركة والكلام، لغاية ما في يوم خلاص شكلي كنت بموت فيه، وعدلونى على القبلة وأخويا فايز بيلقنى الشهادة، وحاسس إن الدم بيتسحب مني من رجلي لغاية زوري، وفجأة سرى الدم مرة أخرى، وقلت الحمد لله، وقلت لأمي قومي وضيني عشان أصلي".

 

تربية بناته

قال الفنان محمود حميدة، إن تصرفاته مع بناته ليست تصرفات الرجل الشرقي، وهي مستنكرة من المجتمع ومن والده ووالدته وإخوته وأصحابه، معقبًا: "شرحت وصيتي لبناتي الأربع، وهي العمل بما علمهن، وحب الحياة، ثم التصرف على النحو الذي يردنه".

 

وأوضح محمود حميدة أن تعامله مع بناته لا يشتمل على التوجيه أو التعليق على خطأ شاهده، وأن مهمته هي أن يكون سندا وداعما لهن، يوفر لهن المأكل والملبس والمشرب والمدرسة، لأن الكلام لا يربي والذي يربي هو التصرفات التي يشاهدن والدهن يقوم بها.

 

وأضاف أنه لا يسأل الآخرين عن نزواتهم ولا عن أسرارهم، ولا يحكي لبناته عن نزواته وزلاته إلا إذا سألته إحداهن لكن ليس متطوعا، فلكل واحد نزوات وأسرار سواء هو أو هن.

تربية خاطئة

قال محمود حميدة: "إحنا فيه حاجات فى تربيتنا غلط، وهى إننا بنتعامل مع المرأة بأنها مجرد شيء، وأنا تربيتى من صغرى إن أنا الراجل وبنت عمك ملهاش كلمة ولا عمتك لها كلمة، فمن صغرى اتربيت غلط، ولكن أنا أُكن كل التقدير للأنثى؛ لأن اللى ربونى إناث مش ذكور وهما أيضا السبب فى أنهم كانوا بيعاملونى كأنى "سى السيد".

 

وتابع: "والدى كان رافضا زواجى الثانى، وكان يكره الزواج الثانى كراهة التحريم، لأنه لم يترب على ذلك، ووالدي حتى لما كان متجوز واحدة قبل والدته فكان جوازه نتيجة إن زوجته الأولى توفيت، فالظروف وضعته فى هذا الشكل، فأنا والدى كان رافضا تماما إنى أتزوج على سهير وهى طبعا كانت رافضة".