قال الطالب أحمد دياب، الذي وصل للتصفيات النهائية لجائزة ستيفن هوكينج، وجرى اختياره ضمن أفضل 50 شخصية مؤثرة في الوطن العربي من الجامعة العربية، إنه كان يعمل على تطوير فكرة الخلايا الشمسية، بالإضافة إلى حل المشاكل الخاصة بها، ومنها التكلفة، والكفاءة، وأيضا عدم تصنيعها في مصر، بل يتم استيراد جميع الخلايا الشمسية من الخارج.
تطوير كفاءة الخلايا الشمسية
وأضاف أحمد دياب، خلال لقائه عبر سكايب ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الأحد، أنه بدأ في تطوير كفاءة الخلايا الشمسية من حوالى 6 سنوات، لافتا إلى أنه مستمر في هذا التطوير حتى الآن.
ونوه بأن من دعمه فى البداية أستاذ العلوم فى المرحلة الإعدادية، ومن ثم ذهب إلى مركز استكشاف للعلوم والتكنولوجيا، وهو مركز التطوير التكنولوجي التابع لوزارة التربية والتعليم، بغرض التنمية لهذه الموهبة.
وأوضح أنه شارك في العديد من المسابقات والمنتديات المحلية والدولية، من خلال التحاقه بمركز التطوير التكنولوجي، مضيفًا أنه قام بالعمل في العديد من الجامعات.
وأشار إلى أنه بدأ تطبيق طاقة الذهاب والعودة في الخلايا الشمسية عام 2015، وقام بالإشراف عليها أكثر من 56 مهندسًا ودكتورًا في علم الطاقة المتجددة، إضافة إلى مشاركة بعض من كبار علماء البحث العلمي ومدينة زويل.
وأكد أن الدولة المصرية لا تحتاج إلى تخزين الكهرباء، وذلك لوجود خلية تستطيع أن تنتج الكهرباء على مدار 24 ساعة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية لا تمتلك فقط طاقة متجددة بل طاقة مستدامة.
