رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«احتقرت الفن وكرهت مزاجية أحمد زكى».. تصريحات مثيرة لـ محمود حميدة فى «السيرة»

ستوديو

حل الفنان محمود حميدة، ضيفًا مع الإعلامية وفاء الكيلاني ببرنامج "السيرة" المُذاع على فضائية "dmc"، وكشف خلال الحلقة عن طفولته، وكواليس دخوله الجامعة وعلاقته بالبنات، واحتقاره للفن، وعلاقته بزوجته وكيف تعرفا على بعضهما.

 

طفولته

قال محمود حميدة، إنه كان طفلًا مختلفًا لدرجة أنه كان لا يلعب مع الأطفال في الشارع مثلما يفعل الجميع، معقبًا: "حتى لما كنت بلعب برضو كان بيبقى في انفصال وقطيعة بيني وبينهم على أساس إني مش زي العيال دي وراجل كبير".

 

وأضاف حميدة: "كنت عايز أبقى زي جدي، قررت أتقمص شخصيته، كنت تاجر من قبل ما أكمل 9 سنين، شاركت فلاحة جنبنا في تجارة البط، واشتغلت في تجارة الحبوب، وتجارة المواشي، وكل ده كان بدري جدًا".

 

تابع: "في السوق كانوا بيحترموني عشان شغلي مش عشان عيلتي، وأنا عندي 11 سنة كنت معلم كبير في سوق المواشي، البهيمة اللي أقول ثمنها محدش يزود عليّا في السوق كله"، لافتًا إلى أن مفهوم تربية الأطفال في القرى يختلف تمامًا عن المدن، مشيرًا إلى أن أول كلمة نطقها في طفولته كانت "جحش"، معقبًا: "قبل ما أقول ماما وبابا قلت جحش".

 

البنات والجامعة

قال محمود حميده: "كسبت الكثير من الأموال وكان عمري لم يتخط الخمسة عشر عامًا، ولكنى قررت أن أصرفها كلها على البنات والفسح وذلك نكاية في والدي".

 

وتابع: "عندما دخلت الجامعة كان والدي كثيرًا ما يتحدث عني فقررت أن أجعله يخجل أن ينطق اسمي في مجالسه فأقدمت على عمل الكثير من الأشياء التي تعد "فضايح"، ولكنه لم يحاسبني يومًا".

 

علاقته بزوجته

قال محمود حميدة: "أحببت سهير زوجتى وعمري خمس سنوات وانتقل هذا الحب لسن المراهقة ولكنها تركتني بسبب كثرة علاقاتي بالبنات وتزوجنا وأنا في الجامعة".

 

وأضاف: "كنت ذاهب مع والدتي لأخطب أختها لأخي وكنت اتخذت قرارًا بعدم الزواج، ولكن بمجرد أن رأيتها شعرت أنها الوحيدة التي من الممكن أن تتزوجني".


احتقرت الفن

كشف محمود حميدة عن أنه كان يحتقر الفن لفترة كبيرة ولم يكتشف ذلك إلا في سن الأربعين، وحينها كتب مهنته في البطاقة "ممثل"، وكان أول من يكتب مهنته هكذا فى البطاقة، لافتًا إلى أنه عمل كراقص وهذا نتيجة احتقار الفنون التى نصيغ لها دعاية أخلاقية وهمية ثم نستخدمها ككناية لاحتقار المجتمع للفنون.


وأكد حميدة أنه لا يندم على أي فعل اقترفه طالما أتيته، مشيرًا إلى أنه أحترف التمثيل عام ٩٠، وكان أول عمل سينمائي هو فيلم "الإمبراطور" وقد رشحه له فايز غالى، وكانت فرصة كبيرة مع أحمد زكى، ولكنه لم يكن يحب مزاجيته، ولأنه عاش عمره وحيدًا كان محتفظًا بذلك.

 

استحضار الأموات في ذهنه

قال محمود حميدة: "أنا لا أستوحش دون أحد ولو اشتقت لأي شخص استحضره في ذهني حتى الأموات، واسمى بالكامل محمود حميدة حسن محمود حميدة، ومحمود حميدة هو اسم مركب وكان نفس اسم جدى وكانت عائلتى تدعى عقل".

 

وأضاف حميدة: "كنت أنده لوالدى ووالدتي بمّامّا وبّابّا، وكان والدى ينده والده ووالدته بأبه وأمّه، وظللت أنا وإخوتي نقول لهم ذلك إلى أن قرر إخوته بعدما كبروا أن يقول له (ياحاج)، وهنا ثورت لأني رأيت أن كلمة حاج تعنى أنه اعتزل الأبوة، ولكن سرعان ما عادوا مرة أخرى ليقولوا له بّابّا".

 

عزق 6 قراريط فى الغيط

قال محمود حميدة، إنه كان يعمل فى الغيط أثناء صغره، موضحا أنه كان "يعزق" 6 قراريط لوحده، مشيرًا إلى أنه أخرج الطفل الذى بداخله وهو فى عمر الـ 55 عامًا، معقبًا: "أخرجت الطفل الذى بداخلى وأنا فى عمر الـ55 عامًا، وأقوم بمواعدته للذهاب للملاهى أو للسينما ولا أخلف تلك المواعيد معه أبدا والطفل الذى بداخلى يكون سعيدًا جدًا".

 

وأضاف حميدة: "كنت مرتبط بجدى والد والدى جدا ولكنى لم أرتبط بجدى والد والدتى، على الرغم من كونه أستقراطيًا، ولم أرتبط سوى بسيرته العطرة، فهو كان على الجانب العملى شخص ناجح ومحبوب جدًا، ودائما أتذكره وهو جالس وخلفه مكتبته وهو جالس على الفوتيه يقرأ أو يستمع للموسيقى".

 

وتابع: "هناك مشاهد كثيرة تدور فى ذهنى أثناء عملى فى الحقل فأتذكر أننى كنت بعزق ست قراريط لوحدى فى الغيط وقدامى كان اربع أو خمس فلاحين يعزقوا زيهم، وفى مقابل ذلك كنت أتذكر جدتى والدة أمى وهى تجلس على السفرة وتأكل بالشوكة والسكينة، وكيف كانت تقشر البرتقالة بالشوكة والسكينة".