رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مهزلة البطولة الإفريقية».. من ضيّع منتخب الشباب؟

ستوديو

 كشف أحمد درويش، الناقد الرياضي، مدير تحرير القطاع الرياضي بجريدة «الدستور»، عن تفاصيل ما حدث مع منتخب الشباب المصري في بطولة الأمم الإفريقية 2021 خلال مباراتي ليبيا وتونس وخروج مصر من البطولة.

وأوضح «درويش» في برنامجه «آخر النهار» المذاع على فضائية «النهار» أن هذه البطولة كان مقررًا لها أن تقام في الفترة من 9 لـ 24 الشهر الماضي، لكن تقدمت 3 منتخبات المغرب والجزائر وليبيا باحتجاج للكاف لتأجيلها لديسمبر.

وواصل أن هذه البطولة تشارك فيها بالأساس 5 منتخبات، هى: مصر تونس وليبيا والمغرب والجزائر، لافتا إلى أن أول منتخبين يصعدان لكأس العالم للشباب.

وتابع أن المنتخب المصري سافر مبكرا قبل موعد المباراة بنصيحة الدكتور وليد منظور طبيب منتخب مصر، بعدما أقنع المدير الفني ربيع ياسين أن السفر مبكرا أصلح للمنتخب للتأقلم على الأجواء، وصدر بذلك قرار من وزير الشباب.

وتابع: «المفاجأة أنه قبل السفر ثبتت إصابة المدير الإداري لبعثة منتخب الشباب، وبدلا من أن يتم توفير بديل سافرت البعثة دون مدير إداري».

واستكمل أن الدكتور جمال محمد علي نائب رئيس اللجنة الخماسية والمشرف على منتخب الشباب، كان مرشحا لشغل منصب ممثل الاتحاد المصري في الجمعية العمومية للكاف في إثيوبيا، وقرر أن يسافر بعد سفر المنتخب بـ 4 أيام رغم أنه هو رئيس البعثة.

وأشار إلى أن الكاف أبلغ قبلها أن اجتماع الجمعية العمومية لن ينعقد وسيجرى عبر الفيديو كونفرانس، لكن الاتحاد المصري لكرة القدم، اطلع على رسالة البريد الإلكتروني التي وصلته متأخرا، وهو ما أدى لعدم لحاق الدكتور جمال محمد علي بالبعثة.

ونوه إلى أنه يوم الثلاثاء الماضي ثبتت إيجابية 17 مسحة للاعبين من منتخب الشباب، بالإضافة للكابتن ربيع ياسين المدير الفني.

وواصل أن المسحة الأولى التي أجريت ثبتت فيها إيجابية 17 لاعبا، وفي المسحة الثانية ثبتت إيجابية 14 فقط من أصل 28 لاعبًا، موضحا أن اللائحة تقول انه يجب أن يكون هناك 11 لاعبًا و4 آخرون احتياطيًا.

واستكمل أن أول مباراة أمام ليبيا كان العدد 11 لاعبا بالإضافة لـ3، وبالتالي تم احتساب خسارة مصر وفوز ليبيا، موضحا أنه في المباراة التالية التي كان من المقرر أن تقام أمام تونس، بعدما أرسل المنتخب لاعبين لاستكمال العدد المطلوب لخوض المباراة، أبلغ كاف أن لاعبًا يدعى حمزة علاء مصاب وبالتالي فلن يستطيع المنتخب المشاركة.

واستطرد أن رئيس البعثة خدع جميع المصريين بمستندات غير حقيقية أرسلها عن عينات المسحة للاعبين، وبدلًا من أن يقول الحقيقة أرسل مسحات قديمة لهم.

ونوه إلى أن رئيس بعثة المنتخب متهم بالتقصير والمنتخب لم يتعرض لأي مؤامرة، موضحا أن الكابتن ربيع ياسين سافر مع البعثة كمدير إداري ومدير فني ورئيس بعثة.

ولفت إلى أنه تم تعيين المهندس أحمد مجاهد مديرا للجنة الثلاثية المؤقتة لإدارة الاتحاد المصري، وبالتالي أصبح جمال محمد علي ليست له صفة.

واستكمل أنه يجب محاكمة اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني وجمال محمد علي رئيس بعثة منتخب الشباب بتهمة التقصير.