رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المسيح» حقق حلم صلاح نظمى ومنحه التعليم المجانى.. تعرّف على القصة

صلاح نظمي
صلاح نظمي

عشق الفنان صلاح نظمي الفن منذ طفولته، ولذا التحق بفرقة التمثيل أثناء دراسته، وقدم أول أدواره على خشبة المسرح وهو في "الروضة" حينما لعب شخصية السيد المسيح في إحدى المسرحيات.


وبعد أن نجح نظمي في أداء هذا الدور أعفاه الناظر من المصروفات الدراسية، وكان في ذلك الحين يتيم الأب، وتقوم والدته بإعالته هو وأشقائه، وبعد أن انتقلت الأسرة إلى القاهرة لإتمام أشقائه دراستهم العليا، والتحق هو بمدرسة أزهرية، وبالطبع لم يجد بداخلها فريقًا للتمثيل، لذلك كان يذهب كل أسبوع إلى السينما لمشاهدة أحدث العروض.


ومن شدة حبه للسينما كان يدخر مصروفه أو يشتري الحلوى التي تُعلن عن تذكرة سينما كجائزة، وبعد أن كبر والتحق بمدرسة الفنون التطبيقية قسم الزخرفة، عمل في هيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية، والتي ظل يعمل بها حتى أحيل للتقاعد عام 1980 بمنصب مدير عام.


ورشحه للعمل في فرقة المطربة "ملك"، صديق والده الشاعر محمود باشا تيمور، وبالفعل أسندت إليه دورًا في مسرحية "مدام بتر فلاي"، ثم توالت أدواره الناجحة، حتى سمعت به الفنانة فاطمة رشدي فطلبته للعمل معها في فرقتها المسرحية، وظل يعمل معهما في نفس الوقت.


ولكن رغبة صلاح نظمي في الظهور على شاشة السينما ألحت عليه بقوة، حتى عرض على المخرج هنري بركات سيناريو فيلم "هذا ما جناه أبي" عام 1945، فأعجب به بركات كثيرًا وعرض عليه الاشتراك معه ضمن طاقم العمل، وذلك وفق ما أكده نجل الفنان الراحل حسين نظمي.