قال محمد عبدالغني السيد، نجل الفنان عبدالغني السيد، إن أغنيات والده لا يزال الناس والأجيال المختلفة ترددها حتى اليوم، وذلك يعود للاهتمام في ذلك الوقت بلحن الأغنية وكلماتها، من بين كوبليه لآخر، وهذه البساطة في تقديم الفن ما جعلها خالدة.
وأضاف محمد عبدالغني السيد، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" المُذاع على فضائية "TeN" اليوم الثلاثاء، أن نتيجة المشكلات العائلية التي عانى منها والده، كترك التعليم في سن صغيرة، وكان يعمل في مجال الموبليا، ويحصل على 60 قرشا في الماضي، وكان الرقم كبيرًا في تلك الفترة، وكان يدندن أثناء عمله، فاستمع إليه زكي مراد والد المطربة ليلى مراد، وظل يستمع إليه، حتى تبناه بشكل كامل، وكان يحضر معه الحفلات، معقبا: "وهو ليه فضل كبير أوي عليه".
وأشار إلى أن والده كان يتدرب مع ليلى مراد في المنزل، وكان لدى والدها خليط فني، استطاع أن ينقله إلى ليلى مراد والفنان عبد الغني السيد، لافتاً إلى أن منيرة المهدية تواصلت مع والده للغناء معها بأحد المسارح، وحضرها الموسيقار محمد عبد الوهاب، الذي كان من المقرر أن يغني هو في تلك المسرحية، ثم نشأت صداقة بين والده عبد الغني السيد والفنان محمد عبد الوهاب.
ورحل عبدالغني في ديسمبر عام 1962 قبل أن يتجاوز عمره 54 عاما، وحاز لقب البلبل الباكى وتمتع بشهرة واسعة بالعديد من الأحداث الدرامية والفنية، وهو مغني "عالحلوة والمرة" وحققت أسطواناته أرقاما قياسية فى التوزيع منذ نهاية العشرينيات وحتى وفاته امتلأت حياته بالدراما منذ مولده وحتى نهاية حياته، حيث ولد لأسرة بسيطة فى 16 يونيو 1908، وكان والده يعمل فى الموبيليا، وانفصل عن والدته وتزوج بأخرى وأنجب منها 5 أبناء عملوا جميعا فى مجال الموبيليا.
