قال الكابتن
أحمد القوصي، مؤسس مبادرة "حماية البيئة البحرية مسئولية عامة"، إنه موجود
في الغردقة ومهتم بالمجال البيئي، حيث إنه تواصل معه مجموعة من الغواصين الذين اشتكوا
من كثرة المخلفات الصلبة على الشعاب المرجانية، معقبًا: "منذ 3 أسابيع كانوا يمارسون
الغطس في منطقة قريبة من الشواطئ، وهي معروفة بأنها منطقة صالحة للغطس، واسمها شعاب سوزانا،
واكتشفوا أن فيها مجموعة مخلفات كبيرة جدًا".
وأضاف
الكابتن أحمد القوصي، خلال لقائه عبر زووم ببرنامج "صباح الخير يا مصر"
المُذاع على قناة مصر الأولى، اليوم السبت: "تواصلنا مع بعض ووضعنا (كود) للخطر، وأعلنا
أن هذه المنطقة بدأت تكون خطيرة على نمو الشعاب المرجانية لكثرة المخلفات الصلبة، والمشكلة
أن الشعاب المرجانية تحتاج إلى وقت طويل لكي تنمو، وهو ما دفعنا إلى التواصل مع مراكز
الغطس التي لها باع في العمل التطوع، كما تواصلنا مع جمعيات حماية البيئة البحرية في
الغردقة".
وأشار إلى
أن الغردقة واحدة من أشهر بقاع الغطس على مستوى العالم، ومن ثم كان من المهم الحفاظ
على البيئة هناك، لذلك جرى إطلاق المبادرة: "بعد أزمة كورونا سنعمل على التغلب
على هذه الأزمة، وبدأنا مبادرة لتنظيف قاع البحر الأحمر بمشاركة 50 غواصًا من مختلف الأعمار
بداية من 14 سنة حتى 55 سنة وأكثر، وعلى مدار اليوم بالأمس بداية من الساعة التاسعة
صباحا حتى الساعة الثالثة عصرًا استخرجنا 2 طن من المخلفات الصلبة بمنطقة شعاب سوزانا".
وأوضح أنه تم تقسيم الغطاسين إلى 6 مجموعات، حيث نفذت كل مجموعة غطسين، وجرى استخراج مخلفات
بأشكال مختلفة، مضيفًا: "كانت ما بين زجاجات بلاستيك وزجاجات من الزجاج ومواسير، ولقينا بطاطين ومخدات تحت".
