قال الفنان الكبير سمير غانم، إن والده كان يهتم بهم ويذاكر معه دروسه، لكن العاطفة والحنان كله كان يأخذه من والدته، نظرًا لعمل والده كضابط شرطة، متابعًا: "لم أكن أعارض والدي في قراراته أو حديثه وكنت أشعره دائمًا أنه على صواب حتى لو كنت مخالفًا له.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية وفاء الكيلاني ببرنامج "السيرة" المذاع عبر فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الجمعة: "أمتلك الشبه في الملامح من والدي، ولكني امتلكت من والدتي الحنية والطيبة، متابعًا: "نظرًا لكونها كانت كبيرة العيلة، فكان الجميع يقصدها، وتحل مشاكلهم دون أن شعر أحد".
واستطرد: "كانت بتعمل "سكالوب بانيه" رائع غير اللي بيتعمل الأيام دي، ولما كان بييجي ضيوف ونعملهم عزومة، كنت أستنى العزومة تخلص ويمشوا وأروح هاجم على البوفتيك أشقطلي اتنين تلاتة يا سلام"، مؤكدًا أن والدته كانت ماهرة في الطبخ حتى أنه وصف جمال أكلها قائلًا: "مشفتش لحد الآن طبيخ زي طبيخ أمي، ونفسي أكل كنافة من اللي كانت بتعملها أمي، ودخت ملقتش زيها في أي محل".
واستكمل: "أكتر دعوة فاكرها من أمي وغيرت مجرى حياتي، لما كنت بشتغل مع الثلاثي، رأتي في مرة أجلس ويعلوا على وجهي الضيق، وقالت لي: "مالك؟" فقلت لها: "ياماما انا نفسي أشتغل كدة وأبقى زي انور الشريف." فقالت لي :" أنا داعيالك وهتشوف"، وتاني يوم دعوتها لقيت 2 أوردر فيلم ورا بعض وكان منهم فيلم " في الصيف لازم نحب" اللي كان بعد دعوة أمي الله يرحمها، فبعد هذه الدعوة من أمي تغير مجرى حياتي وأصبحت نجم.
وأوضح أنه لا يريد أن يتذكر الوقت الذي توفت
فيه والدته، لأنه كان يوم مأساة بالنسبة له، لذلك فهو لا يتذكر هذا اليوم ولا هذه
السنة.
