المعارض الأثرية في أوروبا سفير فوق العادة لمصر (تقرير)

استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر" المُذاع على قناة مصر الأولى، اليوم الخميس، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "المعارض الأثرية في أوروبا سفير فوق العادة لمصر"، حيث تحولت آثار الحضارة المصرية القديمة إلى سفير فوق العادة لمصر في مختلف دول العالم، مع تحول كنوز الأجداد إلى خيط دعاية لحضارة الأحفاد من خلال المعارض الأثرية التي تقيمها مصر في الخارج، ويتم عرضها في أكبر متاحف العالم بهدف تنشيط السياحة والتعريف بمصر وحضارتها الضاربة في القدم.

 

تفاصيل حول معارض الآثار المصرية في الخارج

وتعد معارض الآثار المصرية في الخارج واحدة من عوامل جذب الجمهور لزيارة المتاحف، فقد تسابقت المتاحف العالمية خلال السنوات الماضية على استضافة كنوز مصر من الآثار، وكان آخر المعارض المصرية بالخارج معرض ملوك الشمس، الذي سجل خلال أسبوعين من افتتاحه عشرين ألف زائر، رغم الظرف الاستثنائي الذي يشهده العالم بسبب تفشي فيروس كورونا، كما كان المعرض له بالغ الأثر في عودة السياحة التشيكية إلى مصر.

 

ولأن للفرعون الذهبي توت عنخ آمون عشاقه ومحبيه على مستوى العالم، استطاع أن يحقق معرضه في كل من لندن وباريس، والذي ضم نحو 150 قطعة أثرية من مقبرة الفرعون الصغير، من بينها 60 قطعة تم عرضها لأول مرة خارج مصر- تسجيل نحو مليوني زائر في رقم قياسي غير مسبوق جعل متاحف العالم تحتفي بالآثار المصرية القديمة أقصى الغرب في كندا والولايات المتحدة الأمريكية مرورًا بقارة أوروبا إلى الشرق الأقصى في الصين.

 

وتعبر هذه المتاحف من خلال المعارض التي تقيمها للآثار المصرية عن فخرها بالتحف الفنية الفرعونية المتفردة من تماثيل ضخمة وتوابيت ونقوش بارزة وحلي ومجوهرات وذهبية وعادية وأدوات زينة وتجميل، وتروي المعارض قصص القطع الثمينة التي خلفتها حضارة وادي النيل العظيمة، والتي لا تقارن روعتها بأي آثار أخرى مما دعا إلى تأسيس علم المصريات، الذي سلب عقول النخب المثقفة من الأثريين حول العالم.