قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن الدبلوماسية السياسية تفتح المجال للدبلوماسية الاقتصادية وما حدث من حفاوة في استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لفرنسا تؤكد على دلالات مهمة وكان للرئيس رسائل مهمة.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إن الزيارة كانت موفقة وما زالت تحمل العديد من النشاطات.
وكشفت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، عن أنه تم توقيع اتفاقيات تنفيذ برامج ومشروعات بقيمة 715 مليون يورو تخص عددًا من المجالات منها التعليم والنقل، وهناك اتفاقية خاصة بمعالجة الصرف الصحي بحلوان.
وأوضحت أن مصر تتلقى إشادة كبيرة خلال الاجتماعات في ظل صمود ومحافظة مصر على التوازن بين البعد الصحي والتشغيل في ظل أزمة كورونا، وكان للقاءات أبعاد استراتيجية واقتصادية وسياسية، وكان هناك اهتمام من الشركات الفرنسية لتصبح جزءًا من العمل داخل مصر.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي أن مصر دولة جاذبة للاستثمار، وهناك منافسة للشركات الأجنبية للعمل في مصر، مشيرة إلى أن قطاع النقل من القطاعات المهمة للشركات الفرنسية، وأن تمويلات وكالة التنمية الفرنسية أقل تكلفة من صندوق النقد الدولي.
وأشارت إلى أنه سيتم عرض فيلم غدًا لتوثيق العلاقة بين مصر ووكالة التنمية الفرنسية على مدار السنوات الماضية خاصة انها مشروعات تفيد المواطن في مجال التنمية المستدامة.
