تحل اليوم ذكرى يوم ميلادها، صاحبة أشهر أغنية لـ الأم "ست الحبايب"، والتي ولدت في لبنان، من أب سوري، وبدأت مسيرتها الفنية بإذاعة دمشق عن عمر صغير، إنها الفنانة فايزة أحمد.
عاشت فايزة أحمد بداية حياتها في دمشق، وتقدمت للإذاعة السورية "إذاعة دمشق" للجنة لاختيار المطربين لكنها لم توفق في البداية من ثم سافرت إلى حلب، وتقدمت لإذاعة حلب ونجحت وغنت وذاع صيتها فطلبتها إذاعة دمشق.
وعادت لتكمل مسيرة نجاحها وتدربت على يد الملحن محمد النعامي، وأصبحت مطربة معتمدة في إذاعة دمشق وأدت بعض الأغنيات، من ثم سافرت من سوريا إلى العراق والتقت الموسيقار العراقي رضا علي.
حصلت فايزة أحمد على عدد من الجوائز والأوسمة، منها: درع الجيش الثاني في 1 مايو 1974، كما حصلت على وسام من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.
نشرت إحدى الجرائد المصرية تقريرا عن قصة طلاق الفنانة الراحلة فايزة أحمد، وتفاصيله، مؤكدة أنه بعد قصة حبها المعروفة للملحن محمد سلطان، والتي أسفرت عن الزواج، شعرت فايزة أحمد بأن هناك امرأة أخرى تداعب خياله وتستولي على فكر الزوج والحبيب، الذي وقفت معه وهو ما زال في أول طريقه.
وحاول محمد سلطان أن يقنعها بأن هذا الكلام شائعات غرضها التفرقة بينهما، إلا أنها أصرت على الانفصال بعد حياة زوجية طويلة أسفرت عن ابنين، وبالفعل تم الطلاق".
ليأتي أحد الأصدقاء الذي كان يعرف قصتها وما كانت تعاني منه، وكان يصغرها بعشر سنوات، فتقرب منها وبدأ ينسج خيوطه حولها، وفي لحظة ضعف قررت فايزة أحمد الزواج منه وبالفعل تزوجته.
بدأ الزوج الجديد يكشر عن أنيابه بعد فترة وجيزة من الزواج، لدرجة أن الأمور وصلت إلى حد الضرب والإهانة، وخرجت الجرائد والصحف تتحدث عن سوء معاملته للفنانة الكبيرة.
صممت فايزة أحمد على الطلاق، لكن الزوج الشاب اشترط ألا يتم الطلاق إلا بعد حصوله على سيارتها (المرسيدس) و35 ألف جنيه، وكان له ما أراد، وحصل على السيارة التي كانت تمتلكها فايزة أحمد وتستعملها في جميع تحركاتها، وعلى المبلغ الذي حدده، وتم الطلاق بينهما.
