قال أحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إن الرسائل الواردة من الولايات المتحدة متضاربة سواء من إدارة بايدن أو من إدارة ترامب.
ولفت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ندى رضا في برنامج "حصاد الأسبوع" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم، إلى أن وقت الحملة الانتخابية وضع الديمقراطيون كوفيد 19 في كفة ودونالد في كفة، كأن بانتهاء دونالد ترامب سيختفي كوفيد 19، لكن واقعيا فيه انتكاسة في الاقتصاد الأمريكي.
وأضاف أن معدل الوفاة اليومي يتجاوز ألفين
حالة، مشيرا إلى أن حديث بايدن وقت الانتخابات يختلف عن الآن، بعدما اطلع على
التقارير، حيث إن الإدارة الحالية تمرر التقارير في إطار عملية تسليم السلطة.
وأشار إلى أن إدارة بادن اتهمت ترامب بسوء إدارة الأزمة، ورغم ذلك الأخبار اليوم تقول إن بايدن متمسك بمدير المعهد الامريكي للأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، الذي قدم استقالته لكن بايدن متمسك به، فكيف يتهمه بالفشل.
ونوه إلى أن الوضع الاقتصادي بالغ الصعوبة، وبايدن طالب في خطابه بارتداء الكمامة 100 يوم، لأنها ستكون أيام فاصلة، فإذا نجح في تجاوزها سيهل ذلك الوضع عليخ خاصة أن الولايات المتحدة وضع صعب، حالة انقسام شديدة للغاية بين 72 مليون اختاروا ترامب، و78 اختاروا بايدن، توجد حالة استقطاب شديدة.
ولفت الطاهري إلى أن استيراتيجة الديمقراطيين كانت إزاحة ترامب، ومازالوا يبحثون الآن عن إجابة ما بعد ترامب، في ظل وجود كونجرس منقسم، لذا يخطب ودهم، تحت شعار المصلحة العليا لجذب أصوات الجمهوريين حتى يمرروا مشاريعه.
وأوضح أنه في حال نجح بايدن في أول عامين،
سيحصل الديمقراطيون على غالبية الكونجرس والشيوخ في التجديد النصفي، أما إذا فشل
ستذهب الغالبية للجمهوريين.
