خضعت الراقصة سامية جمال، لجلسة تصوير لصالح إحدى المجلات الفنية في ذلك الوقت، وكانت ترتدي فيها بدلة الرقص إلى جانب أبوالهول.
وزينت سامية جمال، عنقها بعقد فرعون، وقدمت خلال الجلسة بعض حركاتها الراقصة، ولم تكن أول راقصة تلتقط صورا لجلسة تصوير في منطقة الأهرامات ولكن سبقتها الراقصة نجوى فؤاد، في جلسة تصوير لمجلة عالمية وكانت ترتدي بدلة رقص هي الأخرى.
يذكر أن سامية جمال، حرصت خلال ممارستها للرقص الشرقي لسنوات طويلة على تطوير أسلوب خاص بها، حيث تميّز رقصها بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية، كما ركّزت سامية جمال في رقصها، على تقديم حالة من الانبهار للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة والتابلوهات الراقصة التي تشكّلها صغار الراقصات في الخلفية، ومن الجدير بالذكر أن سامية جمال قد كوّنت في الرقص الشرقي اتجاهًا فنيًا مضادًا لاتجاه الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا.
بينما اعتمدت سامية على المزج بين الرقص الشرقي والغربي، اتخذت تحية اتجاه الرقصات الشرقية والمصرية القديمة والتنويع على الحركات القديمة وتقديمها بشكل أكثر حداثة.
