رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زينات علوي: تعلمت الرقص في مستشفى الحميات وأصبحت نجمة بالصدفة

زينات علوي
زينات علوي

الراقصة زينات علوي، أسطورة الرقص الشرقي، اسمها الحقيقي زينات علي، حاصلة على دبلوم التمريض من الهلال الأحمر، الأمر الذي أهّلها للعمل في مستشفى الحميات بالعباسية.

وعلى الرغم من عملها بالتمريض، إلا أنها من عشاق الرقص الشرقي وكانت تستغل وقت الراحة بالمستشفى للرقص ومحاولة تقليد الراقصة الراحلة تحية كاريوكا.

تركت زينات علوي، العمل في المستشفى وعادت إلى المنزل لتجد أمها قد تزوجت، فلم تستطع العيش مع زوج والدتها فقررت البحث عن عمل؛ فخرجت من البيت وقدمت طلبًا إلى أحد المحال التجارية بشارع فؤاد، وبعد أسبوع جاءها الرد من المحل بأن لديه وظيفة خالية براتب عشرة جنيهات فقط.

التحقت زينات بالوظيفة واستأجرت غرفة بثلاث جنيهات ولم يكن المبلغ الباقي يكفيها الطعام والشراب والملبس، وكانت تعمل في المحل 12 ساعة متوالية من الثامنة صباحًا إلى الثامنة مساءً، لذا قررت البحث عن عمل آخر لتغطي منه نفقاتها حتى وجدت فرصة في شباك التذاكر بكباريه في شارع ألفي بك، وكانت تنتهي من عملها الأول في الثامنة وتبدأ في الكباريه إلى الحادية عشر مساءً، وكانت تتقاضى منه عشرة جنيهات أخرى، وهكذا استطاعت أن تغطي مصروفاتها بعشرين جنيهًا.

قادتها الصدفة للرقص في الكباريهات بعد أن تغيبت إحدى الراقصات عن الحضور إلى الكباريه فتطوعت عاملة الشباك بالرقص بدلًا منها وكان مدير المحل التجاري الذي تعمل به جالسًا بين المتفرجين، وفي اليوم التالي ذهبت إلى المحل كالمعتاد، فتسلمت خطابًا لرفدها من العمل، وكان هذا الخطاب هو بداية قصة نجوميتها.