قال أحمد الشيشيني، الفائز بعضوية مجلس النواب عن مركز كوم حمادة بالبحيرة، الملقب بنائب الغلابة، إنه لا ينتمي إلى أي أحزاب سياسية، لكنه من الشعب، معبرًا عن سعادته باللقب الذي سانده أهل دائرته للحصول عليه.
وأضاف الشيشيني، خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أنه أعلن عن نيته الترشح للانتخابات في 2017، وقوبل الأمر باعتراض شديد من قبل أهالي قريته وعائلته، وذلك لقلة إمكانياته المادية.
وتابع "أنه خريج خدمة اجتماعية ولا يعمل، وصاحب مكتبة، وكان لاعب كرة في صغره، ويدير ملعبًا خماسيًا في قريته"، مشيرًا إلى أنه يتمتع بشعبية كبيرة بين سكان قريته، كما أنه مشرف على عمل بعض الأعمال الخيرية على مستوى قريته.
واستطرد "أن هناك أسرًا لا يصل إليها أحد، وخلال فترة كورونا تأثر بموقف مرض والدة أحد أصدقائه وحجزها بالمستشفى، وكان ابنها لا يمتلك قيمة المواصلات لزيارتها بالمستشفى"، موضحًا أن مساعدة أمثال هؤلاء الشباب هو الهدف الذي يسعى إليه.
وأضاف نائب الغلابة: "قدمت أوراق ترشحي، وعائلتي اجتمعت لمنعي من الترشح، لكني أصريت على موقفي"، لافتًا إلى أنه في بداية الأمر لم يكن لديه مؤيدون كثر، لكنهم كانوا من الشباب، وأول مؤتمر له حضره 4 آلاف شخص من قريته والقرى المجاورة، وبعدها ساعده شباب يمتلكون سيارات في الدعاية له، ودعا لمسيرة حضرها الكثيرون من المواطنين والشباب، والتي سمّعت في القرى المجاورة، ومن هنا جاءت مساندة الجميع له حتى وصوله للبرلمان.
