أثارت عارضة الأزياء سلمى الشيمي الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها صور جلسة تصوير "فوتوسيشن" على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" و"فيسبوك" بمنطقة آثار سقارة، ظهرت خلالها بالزي الفرعوني أمام هرم زوسر "سقارة المدرج" وفي جميع أرجاء المنطقة بطريقة غير لائقة، في غفلة من المسئولين عن المنطقة.
وظهرت سلمى خلال الجلسة بزي كليوباترا، الأمر الذي فجّر موجة من السخرية والغضب، واتهامها بتشويه التاريخ الفرعوني.
وخضعت سلمى الشيمي للعديد من جلسات التصوير، وتعمل موديل إعلانات وعارضة أزياء، قدمت الكثير من جلسات التصوير في أماكن كثيرة، على أمل أن تلفت أنظار السوشيال، لكنها لم تنجح رغم اعتمادها على ارتداء أزياء ملفتة، وبعضها يكون بلون الجسد ويكشف مفاتنها، إلا أن الجلسة الأخيرة الوحيدة التي جعلتها تريند عبر موقع "تويتر" حمل اسم "الملكة نفختيتي".
كما أنها تنشر فيديوهات خاصة بها على تطبيق "تيك توك" الشهير، حيث تقوم بالغناء والرقص مع الأغاني الشعبية والمهرجانات عبر إنستجرام.
وتناول رواد مواقع التواصل صورة لسلمى الشيمي في الأيام الأولى من حياتها، ظهرت فيها وهي ترتدي حجاب وتقف على البحر، ووصفها الرواد بأنها صورة ما قبل النحت وعمليات التجميل، حسب قولهم.
