قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي، إنه لم يكتب بقلمه دفاعًا عن الإخوان أو عن أي فصيل آخر، مشيرًا إلى أن الإخوان لم يكونوا يكتبون عن أفكارهم وآرائهم في الشرعية في الدستور على الإطلاق، لكن كانوا يكتبون مساجلاتهم مع الحكومة والدولة، مثل كل الفصائل السياسية وقتها.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع
الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أنه فوجئ أثناء رئاسة
تحرير "الدستور" و"التحرير" أن هناك زملاء إخوان وخونة، متابعًا: "بعد فصلي من
الجرنال كثير من الكتاب رفضوا الكتابة في الجرنال تضامنًا معي عدا الإخواني عصام
العريان استمر في الكتابة".
وتابع: "الإخوان كانوا موجودين في الحياة السياسية،
وأنا كنت في الصحافة، ولكن هل يستطيع أحد أن يثبت أنني تورطت في الدفاع عن آرائهم؟
مستحيل".
وأكد، أنه لم يعترف بمحمد مرسي رئيسًا أبدا، لافتا إلى
أنه لم ينطق اسم "الرئيس مرسي" في برامجه التليفزيونية، وكان يقول وقتها
الدكتور مرسي فقط.
وأوضح أنه يرفض وجود الإخوان لأنه وجود للدولة الدينية،
وأي شخص يرى أن عودة الخلافة شيء جيد يجب أن يراجع مفهومه عن الوطنية، لأن الحديث
عن الخلافة ضد الوطنية.
