قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي، إنه يتفاعل مع رواياته لدرجة البكاء أو الضحك الهيستيري أثناء الكتابة، مشيرًا إلى أنه كان في أمريكا لحضور إحدى الفعاليات، وفي الصباح ذهب إلى إحدى المكتبات من أجل استكمال كتابة روايته، وخلال الكتابة ضحك بشكل لافت، وهو ما أثار استغراب السيدة التي تعمل في المكتبة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع
الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أنه من اللحظة الأولى في
حياته وهو يعيش وسط كتب، لافتًا إلى أن والده كان أستاذ لغة عربية، وطوال الوقت كان
يمارس عليه تطبيقا عمليا في إجادته للغة العربية.
وأوضح عيسى أنه يكتب منذ الصغر وكان
ينشر كتاباته في مجلة المدرسة، متابعا: "أنا أكتب لأنني أتنفس وحينما أتوقف
عن التنفس أتوقف عن الكتابة".
ونوه بأنه كان يجلس مع الكاتب صالح مرسى، الروائي العظيم،
وهو يكتب مسلسل رأفت الهجان، وكان يتعامل وكأن رأفت يجلس أمامه ويتحدث إليه.
وواصل: "زوجتي كانت بتقول الرواية دايما عايشة في
البيت، فأنا أكتب أولا لنفسي، ولو بحثت عن رواية بوليسية لقراءاتها ولم أجد، أجلس
مع نفسي وأكتب رواية بوليسية وأستمتع بها لنفسي".
