رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مش لوحدك».. نجوم كرة سبقوا شيكابالا في الاكتواء بنار العنصرية

ستوديو

لم يكن لاعب فريق الزمالك شيكابالا وحده الذي تعرض لهجوم وعنصرية من قبل الفريق المنافس، فقد سبقه العديد من نجوم الرياضة العالمية، وأشهرهم نجم منتخب مصر محمد صلاح، وصامويل إيتو، ودروجبا وتوريه، فظهور العديد من الأحداث والوقائع المرتبطة بالعنصرية في ملاعب كرة القدم، المحلية والعالمية، أمر وإن كان منبوذا ومرفوضا، إلا أنه أصبح منتشرا بكثرة وخاصة في ظل التعصب والشحن الكروي بشكل عام بعد زيادة انتشارة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل استفزاز الفرق المنافسة.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، ضجة واسعة بعد تعرض لاعب نادي الزمالك محمود عبدالرازق الشهير بشيكابالا، للعنصرية، نظرا لبشرته السمراء، وتشبيه بعض مشجعي النادي الأهلي له بالكلب الأسود، بعد خسارة فريقه لقب دوري أبطال إفريقيا أمام النادي الأهلي، يوم الجمعة الماضي، وهو ما أثار غضب المشجعين من الناديين، الذين وصفوا ما حدث بأنه تنمر وإساءة وعنصرية غير مقبولة.

وأثارت الواقعة حفيظة مشجعي كل من النادي الأهلي والزمالك، ورفض الجميع ذلك التصرف المشين، حتى إن المسئولين بالنادي الأهلي اعتبروه تصرفا غير مقبول، وعقب سيد عبد الحفيظ مدير الكرة في النادي الأهلي على "حملات العنصرية ضد شيكابالا"، قائلا: "أرفض تماما إهانة أي شخص.. والتنافس والانتماء يجب ألا يزيد عن الحد".

وكشفت مصادر، عن أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد عدد من الأشخاص الذين ظهروا في موقع تسجيل الفيديو الذي ظهر خلاله كلب أسود يرتدي تي شيرت أبيض، وينادونه باسم اللاعب شيكابالا.

ونستعرض في هذا التقرير أبرز اللاعبين الذين تعرضوا للتنمر



محمد صلاح "المفجر الإرهابي"
مر لاعب كرة القدم المصري محمد صلاح بوقت عصيب، حيث انتشر اسمه عالميا بعد أن وصفته مجموعة من مشجعي تشيلسي بأنه "إرهابي" لكونه مسلما، بعد انتشار مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من مشجعي تشيلسي يرددون عبارة "صلاح المفجر الإرهابي".



صامويل إيتو وتركه للملعب 
وتعرض إيتو للعنصرية في إسبانيا عام 2006 أثناء وجوده في برشلونة عندما هدد بترك الملعب بعد أن قام مشجعو ريال سرقسطة بأصوات تشبه القردة في كل مرة كانت تصل إليه الكرة.
وفي إيطاليا، أثناء لعبه مع إنتر ميلانو ضد كالياري، أوقف الحكم المباراة بسبب هتافات عنصرية من مشجعي كالياري. وسجل إيتو هدف الفوز في تلك المباراة.


دروجبا ووصفه بالقرد
تعرض هداف كوت ديفوار ديديه دروجبا، لهتافات عنصرية من جماهير فنربخشة التركي، عندما كان لاعبا بفريق جالاتا سراي، خلال مباراة الفريقين في الدوري، وشهدت المباراة هتافات عنصرية من جماهير المنافس لنجم تشيلسي السابق، وهو ما دفعه للرد عليها قائلا: "تصفوني بأنني قرد لكنكم ابتهجتم عندما حققت الفوز بدوري الأبطال.. ونسيتم أيضا أن شقيقي القرد هو من أحرز هدفي الفوز".



يايا توريه وصرخات القردة 
تعرض يايا توريه نجم برشلونة ومانشستر سيتي السابق، لإهانات عنصرية على غرار "صرخات القردة" من جماهير سيسكا موسكو، ووقتها هدد توريه بمقاطعة اللاعبين الأفارقة لكأس العالم.



بكاء ماريو بالوتيلي
تعرض ماريو بالوتيلي للكثير من الهتافات العنصرية، مما جعله يبكي في إحدى المباراة، وذلك خلال وجوده في إيطاليا رفقة إنتر ميلان  أو مع المنتخب الإيطالي.



هجوم كالياري على ماتويدي
تعرض بليز ماتويدي، لاعب فريق يوفنتوس الإيطالي، لإهانات وسباب عنصري من طرف جمهور كالياري، مما تسبب في بكائه حيث نشر ماتويدي، صورة له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وهو يبكي قائلًا: "أنا ضحية هتافات عنصرية من قبل مشجعي كالياري".



موزة داني ألفيش
تعرض اللاعب البرازيلي داني ألفيش، للعنصرية بعد أن رشقه الجمهور بقطعة موز، في مباراة برشلونة أمام فياريال ضمن منافسات الدوري الإسباني.



مونتاري يترك الملعب
غادر اللاعب الغاني، سولي علي مونتاري، لاعب فريق ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، الملعب بعد أن قام جماهير فريق كالياري بتقليد أصوات القرود.



هتافات عنصرية ضد أسامواه
وتعرض اللاعب أسامواه لهتافات عنصرية من جماهير نادي هانزا روستوك، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، في بطولة كأس ألمانيا، إضافة لتقليد أصوات القردة كلما اقترب اللاعب من المدرجات.



رينيه هيكتور تتعرض للعنصرية من زميلتها
ومن بين من تعرضوا لهتافات عنصرية في إنجلترا رينيه هيكتور، لاعبة فريق توتنهام، التي أكدت أن عبارات عنصرية وجهت لها بسبب بشرتها السمراء من إحدى اللاعبات، التي عرف فيما بعد أنها صوفي جونز، لاعبة شيفيلد يونايتد، التي عاقبها الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في مارس بالإيقاف لـ5 مباريات.
والغريب أن صوفي قررت اعتزال كرة القدم بعد تلك الواقعة، مؤكدة أنها بريئة من تلك الاتهامات، ومتهمة الاتحاد الإنجليزي بأنه منظمة لا تثق بها بسبب تلك العقوبة.