قال الدكتور عبدالراضي عبدالمحسن، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة،
إنه لا بد أن يكون هناك سبب وشرط يتحقق من شروط الطلاق.
من جانبه، قال الدكتور سعدالدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال تقديم برنامج "كن أنت" المذاع عبر القناة الأولى المصرية، إن السبب هو الصيغة السليمة
الصادرة من أهلها، متابعاً: "حتى نقول إن الشرط صحّ يجب أن يكون قد تم على
طريقته المعهودة، فإذا كان الزواج موثقًا، وتم الطلاق شفوي يكون قد اختل شرط المماثلة
في الزواج، وبالتالي فإن اختلال هذا الشرط لا يجعل للفظ قيمة".
وأوضح الهلالي أن السببية موجودة لكن الشرطية انتفت.
وتابع: "أن يتم الطلاق في المانعية أو وجود حيض لدى المرأة والمسمى
الطلاق البدعي، حيث يكون الرجل قد طلق المرأة في زمن الحيض أو في طور مسها فيه
يعتبر مانعًا عند بعض الفقهاء من إنفاد الصيغة".
وأشار إلى أن الصيغة ليست حجة، وإنما تكون حجة عندما تتوفر فيها الشروط
الواجبة، ويكون السبب قائمًا وتنتفي الموانع.
