كشف الكاتب الصحفى عاطف عبد الغني، سبب اعتراض شباب جماعة الإخوان على تنصيب إبراهيم منير مرشدًا، مشيرًا إلى أنهم يرون عدم تأهله لهذا المنصب بسبب ابتعاده واستقراره في الغرب مما أحدث الانشقاقات والاختلافات الداخلية داخل «الإرهابية».
وأضاف عبد الغنى
خلال لقائه عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم، أن الخلاف الأساسي
داخل الجماعة هو خلاف التمويل لتركيا، كما أن إبراهيم منير يعتبر أيضًا من الممولين
للجماعة في الغرب عن طريق تحكمه في مشروعات للجماعة لم تكشف بعد على مستوى العالم.
وأوضح أن إعلام الجماعة الإرهابية أظهر مدى الانشقاقات داخل جسد الجماعة، وجعل الجميع يرون أن إعلام هذه الجماعة «مرتزقة من الطراز الأول» ولا يمتلكون أي قضية حقيقية ليدافعوا عنها، خاصة أن هؤلاء الإعلاميين كانوا غير معروفين في مصر، ووجدوا ضالتهم عن طريق السفر خارجها، وقد وجدوا الجنة في تركيا لكن تم كشفهم لأن عقيدتهم ضلال وفساد.
وتابع: «الأمور كشفت في الجماعة، فوجدنا أنهم منقسمين إلى طبقة عليا والأخرى سفلى، يتم التحكم بهم، وابتزازهم بتأشيرات بقائهم في تركيا، وهناك مجموعة كبيرة من الشباب سواء منتمين للجماعة، أو قادتهم ظروفهم إلى السفر ولعمل معهم، لا يعيشون حياة كريمة، فهم لا يستطيعون العيش في تركيا، ولا يستطيعون الرجوع إلى مصر».
وأفاد أن شباب الجماعة ينقلبون بعد رؤيتهم من يركب السيارات الفارهة ويسكن في قصور، وهم لا يجدون مأوى لهم في الخارج، وعلى الإعلام أن يظهر ذلك، لتفكيك فكرة الجماعة للأبد.
