قال الدكتور ياسر عبدالحكيم، أستاذ أقلمة النبات بمركز بحوث الصحراء، إن مشروع 100 ألف صوبة زراعية هو أحد أهم مشروعات الدولة في قطاع الزراعة، مشيرا إلى أن أكبر هدف من الصوب هو مواجهة التغيرات الجوية من ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة والرطوبة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلي، في برنامج
"المواجهة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الصوب
الزراعية تساعد على التحكم في الأسعار والتقلبات السعرية نتيجة التقلبات المناخية،
مشيرا إلى أن ارتفاع سعر الطماطم في الفترة الأخيرة سببه قلة إنتاج الطماطم بسبب
الحرارة العالية.
وأشار إلى أن الصوب الزراعية وسيلة للتحكم في الظروف البيئية من حيث التحكم في الحرارة والرطوبة وتوفر أعلى إنتاج بأقل تكلفة، كما يمكن تقليل المبيدات تماما.
وأردف: "الزراعة داخل الصوبة مكثفة، ممكن إنتاجها يكون ضعفين أو 3 أضعاف الزراعة المكشوفة، فضلا عن تقليل استهلاك المياه، وإمكانية زراعة إنتاج نظيف أورجنيك، حيث يمكن تطبيق أنظمة المكافحة الحيوية، بجلب حشرات تتغذى على بيض الحشرات المسببة مشاكل، وهو أمر يصعب تنفيذه في الأرض المكشوفة".
وتابع: "مصر ثاني أكبر دولة في العالم عندنا أكبر تجمع صوب
زراعية، كما أن الري بالتنقيط في الصوب يوفر 40% من المياه عنها في الري بالتنقيط
للأراضي المكشوفة".
