حل أحمد فتحى، لاعب الأهلى السابق وبيراميدز الحالي، ضيفًا على الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج
"معكم" المُذاع على فضائية "cbc"، وكشف خلال الحلقة عن رحيله عن النادي الأهلي،
ولماذا حزنت زوجته بسبب رحيله، وكواليس آخر مباراة له مع طلائع الجيش.
رحيل أحمد فتحي عن الأهلي
أكد أحمد فتحي أنه لو طلب من إدارة
الأهلى البقاء وعدم الرحيل كانوا سيوافقون، لأن الأهلي بيته.
وأضاف: "واحد صاحبي قالى طالما
أعلنت رحيلك عن الأهلى يبقى خلاص مش هتلعب تاني، قلتله لا أنا هروح أكمل مسيرتي مع
الأهلى وأتمرن كويس، ومسألة اللعب في إيد الجهاز الفني، وعمري ما تدخلت في اللعب من عدمه،
ودا قراري إني أكمل عقدى مع الأهلي وأستحمل أي شيء يحدث معي".
حزن زوجته على رحيله
وتابع لاعب الأهلي السابق:
"زوجتي قعدت 4 أو5 أيام حزينة جدًا وزعلانة على رحيلي من الأهلى، وطلبت منى إعادة
التفكير، وقلت لها الأهلي دا النادي بتاعي ولو قلت لهم عاوز أقعد كنت قعدت، لكن الموضوع
صعب".
وتابع: "أسرتي مالهاش في الكورة
خالص، ومرة كنت عامل ماتش وحش جدًا وكنت خارج متنرفز وسألت نورا إيه رأيك في الماتش
قالتي كنت كويس جدا، قلتلها إنتِ كدابة أنا كنت وحش جدا".
لقطة لقاء الجيش
وكشف أحمد فتحي عن عدم علمه بأنه سيغادر
لقاء طلائع الجيش في الدقائق الأخيرة، قائلًا: "لقطة الوداع كانت صعبة للغاية
لي، ولم أكن أعلم أنها ستحدث".
وأضاف: "لم أكن أعلم أنني سأغادر
الملعب في الدقائق الأخيرة أمام طلائع الجيش.. اللقطة كانت غير مُرتبة وغير متوقعة،
وشعرت بسعادة كبيرة بهذا المشهد، وكانت من أسعد لحظات حياتي".
وأردف: "شعرت بسعادة كبيرة وبحزن
كبير أيضا، ولكن أجمل ما في اللقطة أنها كانت بلا ترتيب، فكل شيء يكون بلا ترتيب يكون
أفضل".
وداع الأهلي
قال: "أصعب وقت مر عليّا في تاريخى
لحظة وداع الأهلى، ولم أتوقع خروجى من المباراة الأخيرة ومش متفقين على حاجة، وقلت
لسيد عبدالحفيظ المفروض تجيبوا ليا تورتة تودعونى بيها قعد يضحك وهزر معايا".
وأضاف: "كنت سعيد جدًا بما فعله
الجهاز الفني واللاعبين، وهى من أسعد لحظات حياتى لتكريمى من قبل الجهاز واللاعبين، وتغيرت
لحظاتى الصعبة إلى لحظات سعيدة".
وتابع: "الكل في الأهلى كان عارف
إن ده آخر ماتش ليا، وقبلها بيوم الشناوى وسعد اتكلموا في آخر مران، وأنا اتكلمت وقلتلهم
فيه لاعيبة بتمشى ولاعيبة بتبطل، وسيظل الأهلى هو الباقى".
قيادة المنتخب الوطني
تحدث أحمد فتحي، عن أزمة شارة قيادة
المنتخب الوطني، قائلًا: "الموضوع بدأ حينما طلب مني شخص ما التنازل عن شارة القيادة
لمحمد صلاح، فرفضت لأنه الشارة في المنتخب الوطني بالأقدمية وهذا حقي، وأنا لم أترك
حقي أبدًا".
وأضاف: "عُرض علي التنازل عن الشارة
من أجل التواجد في المنتخب الوطني، فسألت هذا الشخص "هل كان من
الممكن طلب هذا الأمر محمد أبوتريكة أو أحمد حسن، فأجابني بـ لا"، متابعًا:
"محمد صلاح صديقي وأخ أصغر لي، وهو لم يطلب شارة قيادة المنتخب".
وعن إصابة محمد صلاح بكورونا، قال:
"سألت زملائي عن محمد صلاح واطمأنت عليه من عبد الله السعيد وحمدى فتحى، وقالوا
أنه كويس جدا ولم تظهر عليه أعراض".
إصابة عائلته بفيروس كورونا
كما كشف فتحي عن كيفية إصابة أسرته
بفيروس كورونا والأيام الصعبة التي قضوها، قائلًا: "كنا قاعدين في العين السخنة
وقاعدين لوحدنا وفاطيمة نزلت البسين، وبالليل درجة حرارتها ارتفعت جدًا وكلمت الدكتور
ونزلت عملت مسحة لكل الأسرة فطلعت نورا وفاطيمة إيجابية وأنا وملك سلبية وخديجة الدكتور
قالي هنتأكد تاني لأن المسحة مش واضحة".
وأضاف: "نورا بدأت تخاف وكل صحابها بدأوا يخوفوهم وعندنا ناس ماتت بكورونا، وقريبين مننا، والدكتور طلب مني الجلوس معهم لأني كنت مخالطهم ونقضى فترة العزل مع بعض علشان يطمنوا، والحمد لله الفترة عدت على خير بس كنا عايشين في رعب".
