عرضت قناة "مداد نيوز" السعودية، تقريرا يسلط الضو على مشهد عبور السفن الحربية المصرية من مضيق البوسفور، لإجراء مناورات مشتركة مع الأسطول الروسي.
وقال التقرير إنه أمام
أعين أردوغان وأنصاره، عبرت القطع الحربية المصرية نحو البحر الأسود، حيث دخلت
مضيق الدردنيل من بحر إيجة، ووصلت أمام مدينة قلعة جنق، واتجهت نحو بحر مرمرة،
في طريقها لإجراء مناورة مشتركة مع الأسطول الروسي.
واستكمل التقرير أن الصحف
التركية وثقت بالصور عبور 3 سفن مصرية، فرقاطة الصواريخ الموجهة
"الإسكندرية"، والكورفيت "الفاتح"، ولنش الصواريخ
"محمود فهمي"، مؤكدة أن المناورات المصرية الروسية ستكون الأكبر في
المنطقة، وتشمل عدة مهام قتالية ومهام حربية مختلفة، وسيكون أحد أهدافها منع
تهريب السلاح.
ونوه التقرير أنه بحسب خبراء عسكريين وسياسيين تحمل المناورات
رسائل استراتيجية عدة، فهي تعطي البحرية المصرية دورا سياسيا في إحداث توازن
بمنطقة العمليات، وتوجه رسالة سياسية بأن البحرية المصرية مستعدة وقادرة على
حماية مصالح البلاد.
وتابع أن الخبراء
أشاروا إلى أن تعزيز العلاقات الاستراتيجية المصرية الروسية يشكل مصدر قلق
وتوتر لدى أنقرة التي تراجعت علاقتها بموسكو بسبب التدخلات التركية في ليبيا
والصراع بين أذربيجان وأرمينيا.
ولفت إلى أن التدريبات
المصرية الروسية تشكل هزة كبيرة لتركيا، وتمثل دلالة لانتصار سياسي استراتيجي كبير
محرج ومقلق لتركيا، وتعيد رسم موازين القوى وخطط بسط النفوذ والتمدد في الإقليم.
