قال خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن الاكتشافات الأثرية في منطقة سقارة تمت بأيد مصرية.
وأضاف خلال مداخلة
هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد،
أن الآثار التي تم اكتشافها والإعلان عنها في مؤتمر صحفي عالمي عقد اليوم السبت تعود
إلى العصر البطلمي.
وأشار وزير السياحة
والآثار إلى أن الاكتشافات الأثرية تسهم في جذب السائحين لزيارة مصر، موضحا أن ألمانيا
وفرنسا وإيطاليا أبرز الأسواق الرئيسية للسياحة في مصر، منوها إلى أنه لن يدخل أحد
إلى مصر إلا بشهادة تؤكد خلوه من فيروس كورونا.
ولفت إلى أن أعداد
السائحين في مصر لم تتغير بمعدل 3000 سائح يوميا، موضحا أن توافر جميع الإجراءات الاحترازية
لحماية العاملين في قطاع السياحة من الإصابة بفيروس كورونا، قائلا: «أتمنى ألا يكون
هناك موجة ثانية من كورونا في مصر».
وحول إقامة حفل
رأس السنة الميلادية في الأهرامات، قال إن الموضوع مرتبط بوضع فيروس كورونا في مصر،
موضحا أنه يتم وضع اللمسات النهائية موكب المومياوات الملكية.
وكشف خالد العناني
أنه لا يمر شهر إلا ويتم تحقيق كشف أثري بأيد مصرية، على مدار 4 أعوام الماضية، موضحا
أنه فخور بالأثريين المصريين في الجيل الحالي.
وأردف: «لدينا
بعثات أجنبية تعمل في منطقة سقارة بالتعاون مع البعثات المصرية»، موضحا أنه لأول
مرة يتم استخدام أشعة إكس راي على المومياء على الهواء مباشرة خلال المؤتمر الذي عقد
اليوم السبت للكشف عن نوعية جنس المومياء وسبب الوفاة وطول المومياء وغيرها من المعلومات
الأخرى.
وأضاف أن كل وسائل
الإعلام العالمية والمحلية حضرت اليوم لنقل فعاليات الاكتشاف الأثري الكبير بمنطقة
سقارة.
