رغم ادعاء «الجزيرة» منذ ظهورها أنها تتبنى الرأي والرأي الآخر، إلا أن وجه القناة القطرية بات مفضوحا، ففي الوقت الذي تتبنى فيه دعوات مشبوهة لفتح الميادين المصرية أمام التظاهرات، طالبت القناة بتجنب المظاهرات في العراق حتى لا يحدث مزيد من الفوضى حفاظا على العلاقات مع إيران.
وأشار تقرير بثته فضائية «إكسترا نيوز» إلى أن القناة القطرية تجاهلت المظاهرات الشعبية التي خرجت في عدد من المدن الإيرانية، اعتراضا على الغلاء والبطالة والفساد، ووصفت الاحتجاجات الإيرانية بالمسيرات المؤيدة للنظام الإيراني.
لا توجه الجزيرة أي نقد للدوحة، تستمر في معاداة الدول العربية، بينما تعتمد على استضافة الكثير من الإرهابيين، مع تطبيع المافيا القطرية مع إسرائيل، وتسلط الضوء على مهاجمة الدول العربية بحجة التطبيع مع إسرائيل.
لم تجرؤ الجزيرة على تغطية زيارة قيادات إسرائيل إلى تميم بن حمد أمير الإرهاب.
ادعت الجزيرة هروب المشير خليفة حفتر قائد
الجيش الليبي، حتى خرج عليهم حفتر ذاته وهو يستقبل السفير الألماني.
حولت طائرة مساعدات إنسانية أرسلتها الإمارات للشعب السوداني إلى طائرة تحمل جنودا للتدخل في ليبيا، أصدر الجيش السوداني بيانا كذب فيه الجزيرة، وبين أنه سيتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد القناة الكاذبة.
ادعت الجزيرة منذ أشهر خروج مظاهرات حاشدة ضد الحكومة المصرية، ثم قامت بالاعتذار موضحة أن ما تم عرضه يعود لاحتفالات الجماهير.
