رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقيلة راتب تترك موقع التصوير بسبب أنور وجدي.. تعرّف على القصة

ستوديو

كشفت مجلة الكواكب في عدد نادر عام 1953، عن أن الفنان أنور وجدى من أشهر الممثلين الذين يُعرفون في الوسط الفنى بسرقة الكاميرا، ولذلك يعمل له زملاؤه ألف حساب ويحتاطون جيداً حين يشاركونه أى أفلام أو مشاهد.


عقيلة راتب وأنور وجدي في كواليس "الحياة كفاح"

ومن بين المواقف التي حدثت بينه وبين الفنانة الكبيرة عقيلة راتب عندما كانا يتشاركا بطولة فيلم "الحياة كفاح"، حيث كانت عقيلة قد عرفت عن أساليب وجدي في سرقة الكاميرا، وكانا يستعدان لتصوير مشهد تثور خلاله فى وجه أنور متحدثة عن كفاح المرأة وقدرتها على أن تفعل ما لا يستطيعه الرجل.

 

ولاحظت عقيلة راتب أن أنور وجدى يلتفت يميناً ويساراً، وينظر للكاميرا بعد أن هيأ المصور الإضاءة استعدادًا للتصوير، ليختر لنفسه الوضع المناسب أمام الكاميرا، فقالت عقيلة: "يا أنور بلاش الحركات دى".

 

وعندما بدأ تصوير المشهد وقف أنور وجدى أمام عقيلة راتب بطريقة جعلتها تشعر بأنه يحاول لفت انتباه الجمهور، فحذرته مرة أخرى دون جدوى، وبعدها توقفت عن التمثيل، وأصرت أن يحدد المخرج المكان الذى يقف فيه أنور، وأن يلتزم هو بالحدود التى يرسمها المخرج، وبدأ التصوير مرة أخرى ولكن أنور لم يستطع أن يمنع نفسه من الحركة محاولاً كعادته سرقة الكاميرا، فما كان من عقيلة راتب إلا أن غادرت الاستديو، وتعطل العمل يومين حتى وافقت أن تعود بعد أن وعد أنور بعدم سرقة الكاميرا مرة أخرى.