قال الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الشماتة ليست من الإسلام، مؤكدًا أن الإسلام نهى عن الفرح في مصائب الآخرين، حتى لو كان هؤلاء الآخرون من دولة معادية.
مبروك عطية: لا تدعي على الظالم
وأضاف مبروك عطية، خلال لقائه
مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية
"إم بي سي مصر"، أن المظلوم لا يجب أن ينتظر عقاب الله للظالم،
لأنه قد يحدث في الدنيا أو الآخرة، مشيرًا إلى قول الله في القرآن: "وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا
الحساب".
وأردف: "لذا قول أشوف فيك يوم يا ظالم هو سوء أدب مع الله".
مبروك عطية: المطالبون بمقاطعة المنتجات الفرنسية لم يقرأوا
القرآن
وأكد مبروك عطية أن المسلمين مأمورون
بالدعاء لبعض، لا الدعاء على بعض، موضحًا أن الله لا يحتاج لدعائك ليوقع عقابه، وردد
قول الله: "ولا تحسبن الله
غافلًا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار".
وأوضح أن وقوع أحد في مصيبة بعد الدعاء عليه،
ليس استجابة للدعاء، وإنما دعاؤه صادف قدرًا.
