رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل تهديد الشاعرة أمينة عبدالله بالقتل والتشويه بسبب قصيدة «بنات الألم»

ستوديو

قالت الشاعرة أمينة عبدالله، التي تم تكفيرها بسبب قصيدة شعرية بعنوان "بنات الألم في مؤتمر طنطا للشعر، والتي جسدت فيها الله على أنه امرأة، إن انتقاد القصيدة تخطى فكرة النقد، ووصل إلى مرحلة السب في العرض، والتعريض بصورها وجسدها بقصائد شعرية تصفها بأوضاع الزنا.

وأضافت في مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، أن أحد الأشخاص المشاركين في المؤتمر الدولي للشعر ويدعى البيومي محمد عوض، وهو مدرس وإمام مسجد، هو من تولى التشهير بها، وبعد ذلك تتابع أنصاره في الهجوم عليها لدرجة التهديد بالقتل.

واستكملت أن التهديدات التي تلقتها تشبه التهديدات التي كانت تتلقاها السيدات في التسعينيات، بتشويه الوجه وإلقاء مياه النار عليهن.

وتابعت أن أحد أتباع هذا المدرس الأزهري محامٍ تطوع بتحريك دعوى ازدراء أديان، وعندما تواصل معه أحد الأدباء وقف هذا الإجراء قال لها: "لو هتدفع أكتر هوقف الدعوى"، في إشارة لابتزازها.

واستكملت أنها حركت بلاغا لمباحث الإنترنت، ضد كل من هددها بالتشويه أو القتل، موضحة أنها ترفض فكرة التوجه ببلاغات للنيابة العامة، حتى لا تستعدي الأمن على زملائها في الوسط الثقافي.

واستطردت أنها كتبت نصًا شعريًا، وتريد أن يحاكم هذا النص بمقياس النقد، وليس نصا دينيا فيحكم عليه بمقاييس الدين والفقه.