قال الكاتب الصحفي عبدالستار حتيتة المتخصص في الشأن الليبي، إن أغلب تصريحات التي صدرت من مسئولين في ليبيا وتونس والمغرب وأمريكا جيدة وتدعو للتفاؤل.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد: مازالت الأزمة على الأرض دائرة بسبب المجموعات المسلحة أو الميليشيات التي تمتلك أسلحة ثقيلة وموانئ ومطارات.
وتابع أنه من ضمن الأوراق يوجد رجل يدعى "منصور" مشارك في الحوار بتونس، وهو منتمي في الأساس لتنظيم الإخوان وغيره مشاركين في محادثات تونس، مشيرا إلى أن أخطر محاور الحوار في تونس هو الالتفاف على المؤسسات المنتخبة، وما يجري في تونس من الممكن أن يسحب القرار من الشعب الليبي.
وبدأت الأمم المتحدة محادثات بشأن مستقبل ليبيا في تونس، اليوم، بهدف إنهاء ما يقرب من عقد من الفوضى وإراقة الدماء من خلال الترتيب لإجراء انتخابات.
وتأتي المحادثات التي شارك فيها 75 شخصاً اختارتهم الأمم المتحدة لتمثيل مجموعة من وجهات النظر السياسية والمصالح الإقليمية والفئات الاجتماعية، فيما يناقش الطرفان المتحاربان الرئيسيان كيفية تنفيذ الهدنة التي اتفقا عليها في جنيف.
