قال الدكتور أشرف سنجر أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك تحولًا حدث في المزاج العام للحزب الجمهوري وقيادته، الذين لم يُقدموا الدعم المناسب للرئيس دونالد ترامب في هذه الحملة الانتخابية، مشيرًا إلى أن ذلك ربما يرجع إلى سياسات ترامب التي بدأت تثير غضب بعض الجمهوريين.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم السبت، أن ترامب هز أركان الدولة الأمريكية لتصبح بعدها سياسته غير مرغوب بها من قبل أعضاء فريقه، مما يساعد في عدم التوصل لأي جديد في الدعاوى القضائية التي قدمها ترامب.
وأكد أستاذ العلاقات
الدولية أن ما يحدث الآن هو الرغبة القوية من قبل فريق الحزب الجمهوري وغيره من أعداء
ترامب، في التخلص من الرئيس "ترامب"، وسقوطه في الانتخابات، ونجاح
"جو بايدن".
وأشار إلى أن الديمقراطيين لم ينجحوا في تاريخ المجتمع الأمريكي، في إدارة السياسة الديمقراطية الداخلية والخارجية، ولكن فيروس كورونا أثر تأثيرًا سلبيًا على الانتخابات الرئاسية الأمريكية بشكل كبير ضد ترامب، حيث تم انتقاده بسبب عدم مُعالجته لهذه الأزمة، لذلك أصبح غير مرغوب فيه من قبل الجمهور الأمريكي والسياسات الخارجية.