قال الدكتور محمد الجندي خبير أمن المعلومات، إن هناك ضغوطا على شركات مثل فيسبوك وجوجل وتويتر من بعد اجتماعهم الأخير مع الكونجرس الأمريكي، لتطبيق بعض القوانين الخاصة بالمحتوى الداعم للجماعات المتطرفة وخطاب الإرهاب والتطرف.
وأضاف الجندي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية
لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"
مساء اليوم السبت، أن اجتماع الكونجرس مع
شركات وسائل التواصل الاجتماعي جعلهم في حالة فرز للمحتوى الموجود على المنصات
التابعة لهم، بما يتوافق مع اتفاقيات الأمم المتحدة.
وتابع: "من ضمن القوانين الموجودة بالاتحاد الأوروبي التي تواجه خطابات الكراهية، جعل شركات التواصل الاجتماعي توفق أوضاعها بما يتناسب مع ذلك من تقنين مسائل المحتوى المنافي للقوانين الخاصة للإرهابيين"، مفيدًا بأن هذه الشركات بدأت تشارك في ذلك من بعد انضمامهم للكونجرس.
ولفت، إلى أن مشاركة شركات فيسبوك وتويتر وجوجل في مبادرة "تكنولوجيا ضد الإرهاب" التي تدعمها الأمم المتحدة، بدأت تشارك فيها الشركات من باب "تبييض وجوههم" حتى تثبت للأمم المتحدة تعاونها ومكافحتها للإرهاب.
