تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تقريرًا منذ عام 2013 بعنوان "بوارج أمريكية تقابل بتكبيرات إخوانية" تثبت فيه استعانة الجماعة الإرهابية بالقوى الخارجية وعلى رأسها أمريكا.
وأوضح
التقرير، أن أمريكا وأدواتها حاولت تعويض خسائرها المتلاحقة وانحدار مشروعها
في المنطقة عبر التصريح تارة والتهديد والوعيد تارة أخرى، والذي كان متزامنًا مع تحريك
السفن الأمريكية قبالة الشواطئ المصرية والتي أرسلت كتدبير احترازي بارجتين
حربيتين بهدف الضغط على الحكومة والشعب المصري ومنعه من الخروج من الفك الأمريكي
بعد سقوط الإخوان وحكمهم.
وبحسب
التقرير، رأي مراقبون، أن خبر إرسال البوارج عام 2013 والذي قوبل حينها بتكبيرات
إخوانية في ميدان رابعة العدوية التي احتشد فيها آلاف من أنصار محمد مرسي، ما كان
إلا محاولة بائسة من قبل من تورطوا بسيل دماء الشعب المصري إلى تدخل حليفهم
الأمريكي وأدواته في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن هناك أدوات أخرى للمشروع الإخواني تحركت بدورها، حيث دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جماعة الإخوان الإرهابية في مصر إلى رسم خارطة طريق عبر الاحتشاد في الميادين وتعطيل الحياة العامة، والذي وصف حينها الشعب والجيش المصري بالمنقلب على الشرعية.
