قال محمود بسيوني، الكاتب الصحفي، إن الآلة الإعلامية الإخوانية تستثمر في الأزمات المفتعلة، لتثير المشاعر الدينية تجاه الدول التي لديها أزمات مع السياسة القطرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج
"أحداث اليوم" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنهم لا
يمثلون الدين ولا يمثلون سوى أنفسهم ومصالحهم، أما مصر عبرت عن رأيها المستقل، في كل مرة تثار أزمة
لها علاقة بالدين وفرق القيم في الغرب والشرق.
ولفت إلى أن الأئمة الخارجين من قطر وتركيا
يعطون خطابًا متطرفًا لأبناء المهاجرين في فرنسا.
وأوضح بسيوني، أن سبب الهجمة على فرنسا أن لها موقفً اصارمًا جدًا وحادًا تجاه التمويل القطري للجمعيات الإسلامية ولديها موقف قوي من الراديكالية
الإسلامية، لذا انطلقت العمليات باسم الذئاب المنفردة أو العواصم، وهو ما تقاومه
فرنسا بشكل واسع.
وأكد أن قطر تظهر ازدواجية غريبة جدًا، ولا
أحد يعرف ما الذي تريده قطر، فمن جهة تتحدث عن المقاطعة، ومن جهة هي أكبر مستثمر
موجود في السوق الفرنسي برأسمال 40 مليار دولار موزعة بين عدد كبير من الشركات.
وأشار إلى أن قطر تستغل الأزمة لمزايدة سياسية لتشويه صورة مصر، بينما مصر طوال الوقت تحمي الدين وتحمي المدنية في الشرق الأوسط.
