قال الكاتب الصحفي شريف عارف، إن سيد قطب مرحلة في تاريخ التطرف المنسوب للإسلام، ومن جماعة الإخوان خرجت الجهادية والسفلية والفروع الأخرى.
وأضاف خلال مداخلة فيديو لبرنامج «أحداث اليوم» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «الإخوان الإرهابية تزعم أن سيد قطب كان أديبا لكن هذا غير صحيح»، متسائلًا ماذا قدم لكي يكون خليفة العقاد وكتاباته الأدبية متواضعة.
وأشار إلى أن سيد قطب لم يكن إخوانيًا ولم ينتسب لهم إلا في سنة 53 وهذا يعني أن الجماعة كانت بحاجة لرجل بهذه الصفات وهو يحتاج لهذه الجماعة، وأوضح أن حسن البنا المرشد لمؤسس لم تكن له رؤيا واضحة وكان يدعوا للدين وهو ليس برجل دين ولم تضم الجماعة الإسلامية في مكتبها رجل دين واحد.
وتابع: «عبدالقادر عودة هو الرجل الثاني في الجماعة، والرجل الثالث هو سيد قطب، واستلمها في فترة صعبة وسيد قطب لم يكن موجودا في مصر وكان موفدا من وزارة المعارف من 48 إلي 52 في أمريكا وعاد في 23 أغسطس 52 أي بعد شهر واحد من ثورة يوليو وهنا وجدت الجماعة أنه من الممكن أن ينشئ شيء في هذه الفترة وأن يتولى قسم في مجلة الإخوان وقبل ذلك لم يكن له علاقة بهذه الجماعة».
وأضاف أن السبب لاختيار سيد قطب للجماعة هو المقال الذي كتبه وقال فيه: «أنا حزين على الطريقة التي تناولت بها الصحف الأمريكية مقتل حسن البنا»، والجماعة كانت بحاجة لشخص يكون مقبول لدى المجتمع في ذلك الوقت.
