في الوقت الذي يتشدق فيه كل من ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية، بالدفاع عن أردوغان وسياسته، نجد ألسنة لا تعرف الحديث سوى بالكذب والنفاق، ولا يمانعون إن كان هذا النفاق في إطار الدين، واستخدام الدين وسيلة لتلميع الرئيس التركي.
فنجد فضيحة جديدة من نوع خاص يكشفها غباؤهم المعتاد، فقام عبدالله الشريف بالدفاع عن أردوغان وادعاؤه بأن الرئيس التركي يدافع عن نبي الرحمة ضد الإساءة لرسول الله التي قام بها مدرس فرنسي.
لنتفاجأ بأن سفير تركيا يترأس وفدًا تركيًا لوضع زهور تكريمًا للمدرس الفرنسي المسىء لنبي الله خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، لتشهد عليهم ألسنتهم أمام الله وأمام الجميع بأنهم لا علاقة لهم بالدين الإسلامي والمسلمين.
