قال الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الاجتهاد في العمل والإنتاج هو أفضل رد على الإساءة إلى النبي، مردفًا: "اعملوا الخير كي تغلبوهم".
وعلق مبروك عطية، خلال لقائه
مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية
"إم بي سي مصر"، على الهاشتاج المنتشر "إلا رسول الله"،
قائلا: "إلا رسول الله قولها لروحك ياللي بتخلي زميلك يمضي لك خروج، أنت من
أسأت إلى النبي".
وأردف: "ما أساء إلى النبي إلا أمته التي خذلته وتخلفت، ويجب أن
ترد الإساءة بالتقدم في العلم والعمل لأنه أساس الغلبة والقوة"، مؤكدًا أن الإسلام
لم يأمرنا برد الإساءة سواء للمسلمين أو غير المسلمين وأمرنا أن نقابل الإساءة
بالحسنى.
وأشاد الدكتور مبروك عطية برد الأزهر على الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون، قائلا: "إنه رد راقٍ جدًا والتوجه بمقاضاة شارلي ابدو تصرف حكيم".
ولفت عطية إلى حديث لرسول الله، قال فيه "لن يشم رائحة الجنة من
لا يأمن جاره من شره"، معقبًا: "99%
من الجيران لا يأمنوا شر جيرانهم، فأين الإسلام؟".
وأوضح عطية أن المقاطعة تكون واجبة، عندما تكون غنيًا وتملك البديل لما تدعو إلى مقاطعته، أما إذا كنت فقيرًا ومحتاجًا، فلتطبق قول الله "فإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى حتى يخوضوا في حديث غيره".
واختتم: "إذا أردت أن تغيظ من يسيء إلى نبيك فلتكن رحيمًا بأهل بيتك، عطوفًا، معطاءً".
