رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حوّل صوتها.. كوب شاي يقلب حياة نعيمة الصغير رأسًا على عقب

ستوديو

اشتهرت الفنانة الراحلة نعيمة الصغير بأدوار الشر في السينما المصرية أو العجوز المتصابية أو الحماة القاسية إلا أن واقع حياتها كان غير ذلك، إذ تميزت برقة القلب فأنفقت معظم ثروتها على الخير، حتى إنها لم تجد في أيامها الأخيرة ما تُنفقه على علاجها.


وعُرفت بنعيمة الصغير نسبة إلى اسم زوجها محمد الصغير، وعملت هي وزوجها كمونولجست في الكازينوهات والكباريهات، ثم التحقا بفرقة إبراهيم حمودة وفرقة إسماعيل يس، وبعد وفاة زوجها اتجهت إلى العمل في السينما، حيث اكتشفها المخرج حسن الإمام وأسند لها أول أدوارها في فيلم اليتيمتين حيث قامت بدور مطربة.


الغيرة سبب صوتها الأجش

قد لا يعلم الكثيرون أن نعيمة الصغير كانت تحلم بأن تكون مطربة، وكانت تمتلك صوتًا جميلًا ولكن بسبب زميلة حقدت عليها وضعت مادة كاوية لها في كوب الشاي وعندما تناولته حدث لها التهاب شديد في أحبالها الصوتية وسبب لها خشونة في صوتها فتحول إلى أجش لازمها طوال حياتها.


واستطاعت الفنانة الراحلة نعيمة الصغير أن تحجز مكانتها على الساحة الفنية، وتثبت امتلاكها لموهبة فنية كبيرة خاصةً في أدوار الشر والأم القاسية والعجوز المتصابية، إلى جانب العديد من الأدوار الكوميدية خفيفة الظل وعلى الرغم من مشاركة الفنانة الراحلة في عدد من الأعمال التليفزيونية والمسرحية، إلا أنها تميزت في السينما بصورة خاصة.


ومن أبرز أفلامها "القاهرة 30" و "الزوجة الثانية " و "آنسات وسيدات" و "حب في الزنزانة" و"علي بيه مظهر" و "الشقة من حق الزوجة" و"لعدم كفاية الأدلة" و"مولد يادنيا" و"غدا سأنتقم" و"ريا وسكينة" و"حالة تلبس" و"نشاطركم الأفراح" و"ليل وخونة" و"خليل بعد التعديل" و"رمضان فوق البركان" و"جرى الوحوش" و"أمراة مطلقة" و"العفاريت" و"سفاح كرموز" و"بنات حارتنا" وفيلم "اسكندرية ليه"، والذى قامت فيه بدورها الحقيقى كمغنية فى الكباريهات.