رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بديعة مصابني هجرت زوجها المسيحي لترتبط بمسلم

بديعة مصابني
بديعة مصابني

عاشت الراقصة بديعة مصابني وعائلتها في مصر واحترفت الرقص وانضمت في بداية حياتها إلى فرقة الشيخ أحمد الشامي، التي كانت تتجول في القرى والأرياف.

وخلال إحدى الجولات وبالتحديد مدينة بني سويف، تعرفت هناك على شاب ثري من الأعيان، ونشبت بينهما علاقة إعجاب حتى دعاها ذات يوم إلى العشاء ولبت دعوته مسرورة، ومن يومها وتوطدت العلاقة بينهما حتى أنها قررت البقاء معه في المدينة بينما رحلت فرقتها إلى المنيا.

ولما طالت غيبة الابنة جاءت والدتها من القاهرة للبحث عنها، وأطلعتها بديعة على قصة غرامها لكنها أخفت عنها كونه مسلم الديانة وأكدت أنه مثلها مسيحي، فوافقت والدتها على مضض، لكنها اكتشفت الحقيقة قبل الزواج وثارت عليها وابرحتها لكمات ولطمات، ولكن الابنة العنيدة بقيت على عهدها حتى رضخت الأم وتركتها.

أصدقاء حبيب بديعة كرهوا ارتباطهما بعدما أصبحت كل ما له، ودبروا لها المكائد حتى نجحوا في التفريق بينهما وأصبح لا يوليها أيّة عناية كما عهدت منه ولا من الإخلاص فعادت إلى القاهرة مع ذكرى حبها الجميلة، ثم تزوجت مرة أخرى من نجيب الريحاني دون عاطفة واختلفت معه بعد فترة قصيرة وافترقا.

وذات مرة التقت الراقصة اللبنانية مصادفة حبها الأول ودار بينهما كلام ثم نجوى بعثت ما كان من حبهما وعاشا سويًا مجددًا ولكنهما لم يلبثا طويلًا؛ إذ فارق الحياة وتركها، وخلف بغيابه حسرة كبيرة في نفسها.