قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الاحتفال بذكرى ميلاد أطهر من مشى على الأرض سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أمر مشروع محبوب مرغوب يندب إليه ويستحب.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «لعلهم يفقهون» مع الدكتور خالد الجندي المذاع عبر فضائية dmc: «الاحتفال فيه تذكرة بأشرف سيرة في الوجود ولأن الفرح بمولده يقابله فرح للفرحين به في أخرتهم ألا ترى ما ورد في معلقات البخاري أن أبي لهب وهو كافر عندما حملت جاريتيه سويبه نبأ ميلاد ابن أخيه محمد فرح ومن شدة فرحه أعتقها، وعندما رآه العباس في الرؤيا بعد وفاته، قال كيف حالك؟، "قال في النار إلا أنه يخفف عني العذاب يوم الاثنين بفضل فرحي بمولد محمد بن عبدالله».
وتابع أن محمد بن ناصر الدمشقي، علق على ذلك قائلًا: «إذا كان هذا كافر جاء ذمه وتبت يداه في الجحيم مخلدا أتى أنه في يوم الاثنين دائما يخفف عنه بالسرور بأحمد، فما الظن بالعبد الذي عاش عمره بأحمد مسرورًا ومات موحدًا».
