قال عبدالغنى هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قال إنه لن يسمح أن تكون مقدساتنا ضحية مضاربة رخيصة على سوق السياسات، لافتا إلى أن شيخ الأزهر تحدث في بيانه ليس بصفته شخصا مسلما فقط، وإنما باعتباره رمز من رموز التسامح على مستوى العالم.
وأضاف عبد الغني هندي، عبر مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن الجميع يرفض ما حدث من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تجاه الرسول الكريم.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن ما تقوم به فرنسا يتسبب فى مشكلات كثيرة، ويتسبب فى نشر الفوضى، مؤكدًا أن الصوت المتطرف يستغل هذه البيئة.
وأوضح أن هناك فرق بين خطاب التعبير عن الحرية، والخطاب الذي يعبر عن الكراهية، منوها بأن المتطرفين هم من يستغلوا بيئة الخلاف، ولهذا كان صوت شيخ الأزهر مهم في هذه الفترة.
وكان الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أعلن استنكاره للحملة الشرسة الممنهجة على الإسلام، رافضا أن تكون رموزه ومقدساته ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية في الغرب.
