رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل نجاح تجربة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بالمتحف الكبير

الملك رمسيس الثاني
الملك رمسيس الثاني

أفاد كريم بيبرس، مراسل برنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على الفضائية المصرية الأولى، بأن اليوم يشهد تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير، للمرة الأولى.

وقالت هبة بخيت، إحدى أعضاء اللجنة المشرفة على مشروع المتحف المصري الكبير، خلال لقائها مع مراسل البرنامج، إن الاحتفال بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في المتحف بدأ منذ أكثر من عام، لاستحداث فاعلية ثقافية حضارية على خلفية ظاهرة تعامد أشعة شروق الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل، مشيرة إلى أنه جرى وضع تطبيق الظاهرة ضمن سيناريو عرض المتحف المصري الكبير، وذلك من خلال عرض الصور والعرض الصوتي، وذلك من خلال رسالة حضارية يطلقها المعبد حول حضارة المصريين القدماء، ومدى إبداعهم وتفوقهم في علوم الفلك والهندسة والمعمار قديمًا أو حديثًا.

وأضافت أن أول تجربة شهدها شهر فبراير من العام الماضي، وخلال هذا العام جرى رصد حركة أشعة الشمس من خلال موقع المتحف، ومراعاة تغير الأحوال الجوية والاختلاف ما بين موقع المتحف المصري الكبير وموقع معبد أبوسمبل، متابعة: "التجربة توجت بالنجاح في  يوم 21 أكتوبر 2020، حيث جرى عمل تعديلات في واجهة المتحف المصري الكبير بدراسات هندسية دقيقة، إذ جرى استحداث طاقة نور بدراسة زوايا أشعة الشمس وزوايا موقع التمثال نفسه".

وتابعت: "هذه الظاهرة كانت تحدث في يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل نقل المعبد في مكانه الحالي في ستينات القرن العشري"، مشيرة إلى أن رؤية المتحف تعمل على ترسيخ الربط بين الماضي والحاضر، وبالتالي فإن الإدارة عملت على تأصيل تعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني الموجود في بهو المتحف حاليًا".

وتابعت: "منذ أكثر من عام كانت لدينا دراسات كثيرة في المتحف، وهي دراسات فلكية وهندسية دقيقة جدًا من فريق العمل بالمتحف بالتعاون مع المهندس دكتور أحمد عوض، باحث بكلية الهندسة، وتحت إشراف المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير اللواء مهندس عاطف مفتاح".