ألقت الشرطة الفرنسية القبض على 10 أشخاص متهمين بالتحريض على ذبح مدرس، في إحدى ضواحي باريس، وإعطاء معلومات عن الضحية، من بينهم 4 طلاب قيل إنهم سهلوا العملية على القاتل.
ومن بين المتورطين لاجئ شيشاني، يبلغ من العمر 18 عامًا، وهو الذي أردته الشرطة قتيلًا بعد ذبحه المدرس، وكذلك فتاة قيل إنها سافرت لسوريا لتنتسب لداعش.
وقال مراسل قناة الغد، إن مجلس الدفاع الفرنسي، برئاسة الرئيس إيمانويل ماكرون، اجتمع لمناقشة هذه الحادثة، وقرروا اتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لمكافحة خطاب الكراهية وتعزيز الأمن بالمدارس، خاصة بعد انتظام الدراسة بعد انتهاء إجازة الخريف.
وقرر المجلس اتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة وسريعة ضد كل من يروج لخطاب الكراهية ودعمه، وكذلك مراقبة الدعاية المتطرفة.
وأشار إلى أن وزير الداخلية الفرنسي، أكد أن قوات الشرطة أطلقت عمليات موسعة ضد عشرات الأفراد المرتبطين بتيار الإسلام المتطرف.
وأعلنت السلطات الفرنسية اعتزامها طرد أكثر من 230 شخصا للاشتباه بأنهم متطرفون، فيما فتحت أكثر من ثمانين تحقيقا بشأن الكراهية عبر الإنترنت.
