رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«هل هي صفقة؟».. أيمن نور يتصالح مع خصومه للرد بالكذب على محمد الباز

ستوديو

«يكذب كما يتنفس» معلومة يعرفها القاصي والداني عن رأس الأفعى أيمن نور، عرّاب الخراب في تركيا. 

فبعدما كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، انقلاب أيمن نور على 5 من رفاقه في تركيا، وتقدمه بطلب رسمي لترحيلهم، وهو ما أحرجه أمام كل أُجراء الإخوان- اضطر لأخذ خطوة للخلف لتبييض وجهه. 

وفي حلقة، أمس الأحد، من برنامج «آخر النهار»، كشف الدكتور محمد الباز، عما وصفه بالانفجار الكبير الذي شهده أوغاد الإخوان في تركيا، بعد التسريبات الصوتية التي انفرد بها.

وقال محمد الباز، إن المدعو أيمن نور، عرّاب الفساد والخراب، توجه، أمس، من إسطنبول إلى أنقرة، ورفع مذكرة لوزير الداخلية التركي، يطالبه فيها بترحيل 5 أشخاص من إسطنبول، وهم أحمد حمدي إبراهيم، وسامي كمال الدين، وياسر العمدة، وطارق قاسم، ومحمد الشرقاوي.

وتابع: «انتظروا هؤلاء الخمسة في مصر قريًبا»، موضحًا أن هذا الانفجار الكبير حدث بعد إذاعة تسريبات سامي كمال الدين في «آخر النهار»، حيث اتهمهم أيمن نور بأنهم عملاء للمخابرات المصرية والإماراتية، وينقلون أخبار المعارضين في تركيا.

هذا الكشف المدوي أحدث صدى واسعا في تركيا، وأحرج أيمن نور أمام عملاء تركيا، وهو ما اضطره للتصالح مع خصومه، للرد بالكذب على ما أورده الدكتور محمد الباز.

ونشر الإرهابي محمد الشرقاوي، عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، تدوينة ينفي فيها تورط أيمن نور في محاولة ترحيله من تركيا، مؤكدا أن الذي تقدم بطلب ترحيله هو شخص أرعن مدين له بأموال.

وبعدها نشر الأجير أيمن نور، تدوينة على حسابه على «تويتر»، في محاولة للرد بالكذب على تسريبات الدكتور محمد الباز، وللتبرؤ من فعلته، فهل هذه صفقة تمت في الخفاء بين أيمن نور وخصومه لتدارك الأمر؟